لبنان
09 نيسان 2019, 13:29

آرام الأوّل يستقبل بخاري والأخير يضع إكليل زهر أمام نصب الشّهداء

رحّب كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأوّل كيشيشيان بسفير المملكة العربيّة السّعوديّة في لبنان وليد بخاري في كاثوليكوسيّة الأرمن الأرثوذكس- أنطلياس، خلال زيارة قام بها الأخير بحضور الأمين العامّ لحزب الطّاشناق النّائب هاغوب بقرادونيان ورئيس بلديّة برج حّمود مارديك بوغوصيان.

 

في كلمته التّرحيبيّة، تطرّق آرام إلى ثلاثة أمور أساسيّة، وهي بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام":
"أوّلاً: إنّ للشّعب الأرمنيّ تاريخًا وتواصلاً قديمين منذ القرن السّابع مع الإسلام والمسلمين عمومًا والشّعوب العربيّة خصوصًا، وهذا التّاريخ تمدّد في الماضي في العالم العربيّ وبعدها في السّلطنة العثمانيّة وصولاً إلى يومنا هذا. 
ثانيًا: كانت للشّعب الأرمنيّ وللكنيسة الأرمنيّة علاقات تاريخيّة وإيجابيّة وتواصل مع الشّعوب العربيّة في المنطقة، ولكاثوليكوسيّة الأرمن الأرثوذكس علاقات طيّبة وتعامل وتواصل وحوار سواء أكان في المحافل الدّوليّة أو في منطقتنا وتلعب دورًا في كافّة نشاطات الحوار الإسلاميّ المسيحيّ.
وثالثًا: كون الطّائفة الأرمنيّة في لبنان تشكّل إحدى الطّوائف الكبرى السّبعة، كانت دائمًا سبّاقة في الحوار الإسلاميّ المسيحيّ".
هذا ونوّه بدور السّعودية في النّشاطات الحواريّة كافّة والتّواصل مع سائر الطّوائف في لبنان وفي العالم.

من جهته، أشاد بخاري بدور آرام الأوّل في دعم الوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، موضحًا أنّ زيارته هي "تعبير عن مناصرة بلادي لقضايا الحقّ، وتمسّكها بفضيلة العدل والاعتدال والإنسانيّة، ونصرة المظلوم"، معربًا عن الرّغبة العميقة في تعميق الصّداقة والتّلاقي "باسم الحقّ والعدل ومكارم الأخلاق والاعتدال" .

بعد اللّقاء، وضع بخاري يرافقه بقرادونيان وبوغوصيان إكليلاً من الزّهر على النّصب التّذكاريّ للشّهداء الأرمن، في باحة الكاثوليكوسيّة.