آرام الأوّل يترأّس القدّاس لمناسبة اليوبيل الذّهبيّ لسيامته الكهنوتيّة
وللمناسبة، ألقى آرام الأوّل كلمةً شدّد فيها على "أهميّة الخدمة لله وعلى دور الكنيسة في خدمة الله، وفي هذا السّياق خدمته للكنيسة الأرمنيّة وللبنان عمومًا في السّنوات الخمسين الماضية كمطران للطّوائف الأرمنيّة أو ككاثوليكوس على رأس الكرسيّ البطريركيّ، وهو أوّل كاثوليكوس لبنانيّ يترأّس هذا المنصب".
وذكر بأنّه "كإبن ناج من الإبادة الأرمنيّة خدم وعمل جاهدًا لنهوض الشّعب الأرمنيّ من الآثار المأسويّة للمجازر، ومن أجل إستنهاضه ليصبح شعبًا نابضًا وفعّالاً في كافّة المجالات الاقتصاديّة والتّربويّة والسّياسيّة والثّقافيةّ في لبنان، وفي بلدان الانتشار الأرمنيّ، كإحدى الطّوائف السّبع الكبرى في لبنان"، مشيرًا الى أنّ "الطّائفة الأرمنيّة هي المدافع العنيد عن واجباتها الوطنيّة كما وعن حقوقها ودورها في لبنان"، مثنيًا "على جهود الرّؤساء الثّلاثّة في قيادة لبنان ولنهوضه وإزدهاره".
وإذ رحّب بمشاركة رئيس مجلس الوزراء الأرمينيّ باشينيان، دعا إلى "تطوير العلاقات اللّبنانيّة - الأرمينيّة لمصلحة الشّعبين الشّقيقين والدّولتين الشّقيقتيّن".
وبعد القدّاس، تحدّث باشينيان وتليت كلمات للرّئيس عون والكاثوليكوس كاريكين الثّاني ورسالة البابا فرنسيس، وأجمعت الكلمات على الثّناء على "دور الكاثوليكوس آرام الأوّل في خدمة الكنيسة الأرمنيّة والشّعب الأرمنيّ ولبنان في كلّ المحافل والمجالات."