أوروبا
08 آب 2017, 10:06

"تعاليا وانظرا" دعوة شخصيّة من يسوع إلى المؤمن، فهل من يسمع؟

بدأ اليوم الثّاني من أعمال لقاء الشّبيبة الكلدانيّة الثّالث بقدّاس احتفاليّ ترأّسه البطريرك لويس ساكو وعاونه عدد من الأساقفة والكهنة وشارك فيه الشّباب والشّابّات الآتون من مختلف الدّول الأوروبّيّة.

 

في عظته لفت البطريرك ساكو إلى انّنا نصلّي للعراق الجريح حتّى نحصل على السّلام والاستقرار كما ونصلّي من أجل لبنان وليبيا وسوريا وكلّ الشّرق الأوسط، مشيرًا إلى أنّنا نعيّد اليوم عيد القدّيس عبد الأحد مؤسّس الرّهبنة الدّومنيكان الّذي عرف كيف يختبر الله عبر علاقة شخصيّة.

بعد القدّاس وقفة شبابيّة مع صيحات سالزيانية تبعث الحماس بين الشّباب وتوصل رسائل كثيرة تحثّهم على زيادة الإيمان في كنيستهم وسماع نداء الرّبّ في حياتهم.

الوقفة الأولى التّأمّليّة كانت في الكنيسة الكبيرة مع الزّائر الرّسوليّ على أوروبا المطران سعد سيروب حيث استهلّ كلامه بالتّأكيد على أنّ الثّبات في المسيح يأتي من خلال خبرة حياة نعيشه مع يسوع. ودعا إلى اختيار ما ينير مسيرة بحث الإنسان وإنّما الانتباه إلى أنّ القرار يحتاج إلى التّوقّف قبلاً، فالأشياء لا تأتي بسهولة.

وختم بالتّأكيد على أنّ عمليّة البحث تقودنا حتمًا إلى القرار وكلّ قرار يتطلّب حتمًا عقلاً للتّمييز ورؤية شموليّة توجّه طاقات الإنسان.

بعد انتهاء المحاضرة تقسّم الشّبّان في فرق لمناقشة الأفكار الّتي طرحت عليهم.

فترة بعد الظّهر تضمّنت أنشطة ترفيهيّة وورش عمل ساعدت الشّبّان على التّعرّف أكثر على بعضهم البعض، وختم النّهار بسماع شهادة حياة أحد الكهنة المشاركين في اللّقاء.