"الوفاء والانتماء والرضى": لقاء البابا تاوضروس الثاني الأسبوعيّ
جاءت كلمة البابا في الاجتماع تحت عنوان "الوفاء والانتماء والرضى" على هامش ملتقى لوجوس الرابع لشباب الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة داخل مصرالمنعقد تحت شعار "خذ خطوة".
تناول البابا في كلمته آيات المزمور الثامن: "أيّها الربّ سيّدنا، ما أمْجد اسْمك في كلّ الأرْض! حيْث جعلْت جلالك فوْق السّماوات. منْ أفْواه الأطْفال والرّضّع أسّسْت حمْدًا بسبب أضْدادك، لتسْكيت عدوٍّ ومنْتقمٍ. إذا أرى سماواتك عمل أصابعك، الْقمر والنّجوم الّتي كوّنْتها، فمنْ هو الإنْسان حتّى تذكره؟ وابْن آدم حتّى تفْتقده؟ وتنْقصه قليلًا عن الْملائكة، وبمجْدٍ وبهاءٍ تكلّله. تسلّطه على أعْمال يديْك. جعلْت كلّ شيْءٍ تحْت قدميْه: الْغنم والْبقر جميعًا، وبهائم الْبرّ أيْضًا، وطيور السّماء، وسمك الْبحْر السّالك في سبل الْمياه. أيّها الرّبّ سيّدنا، ما أمْجد اسْمك في كلّ الأرْض!"
توقّف البابا عند الآيتين الرابعة والخامسة من المزمور، حيث يظهر أنّ الإنسان غالٍ جدًّا في عينيّ الله، حتّى أنّه وضع له تاجًا، وزوّده بثلاث ملكات، هي:
١- العقل: ليكون حكيمًا عاقلًا.
٢- القلب: ليكون عابدًا لله.
٣- اليد: ليكون عاملًا للخير مدى حياته.
تابع البابا الحديث عن أهمّيّة وجود ثلاثة مشاعر لدى الإنسان وبخاصة الشباب، كالتالي:
١- الوفاء للأشخاص: يجب أن يكون الإنسان وفيًّا لأسرته ومعلّميه في المجتمع والكنيسة.
٢- الانتماء للكيانات والمكان: وهذا يدلّ على أصالة الإنسان، مثال:
- نحميا: في بناء سور أورشليم.
- د. مجدي يعقوب الذي درس وتعلّم في مصر والخارج ثمّ عاد ليخدم أبناء وطنه.
٣- الرضى الداخليّ: ويحمل حياة الشكر والفرح والتعزية.