"المهرجان هو لقاء الناس معًا في الفرح والحياة": المطران إبراهيم
إستقبل المطرانَ شخصيّاتٌ دينيّة ومدنيّة وحشدٌ من المؤمنين، مع الفوج الجويّ الثالث أبلح في جمعيّة كشّاف التربية الوطنيّة الذي قام بمسيرة كشفيّة تقدّمتها الفرقة الموسيقيّة.
إفتتح المهرجان بعرض للأطفال عن مشهديّة انتقال مريم العذراء مع ترنيم تقاريظ جنّاز السيّدة العذراء. وألقى الشاعر شربل أبو حنّا قصيدة ارتجاليّة رحّب فيها بالمطران إبراهيم والحضور. ثمّ كانت كلمة للمطران إبراهيم قال فيها: "المهرجان هو الناس، هو اللقاء الجميل والوجوه الجميلة المجتمعة حول كاهن البلدة والآباء، ومن تعبوا في تحضير اللقاء، وأقول لكم أنتم صورة عن الصمود الذي يحتاج لبنان إليه في هذا الزمن الصعب. معكم، هناك أمل كبير، لا بل الأمل كلّه مع الأجيال الصاعدة الموجودة بيننا. ونرى أنّ بلدة جميلة كأبلح، تستمدّ جمالها من أطفالها وشبابها ومن كبارها، وإن شاء الله يعاد هذا العيد على بلدنا الغالي جدًّا لبنان بظروف أفضل من الأيّام التي نعيش، من دون شبح القلق ولا شبح الخوف ولا شبح الحرب، بل في جوٍّ من السلام والطمأنينة، والازدهار والكرامة المعطاة لكل إنسان."
أضاف المطران قائلًا: "أقول لكم إنّ ابلح أكبر بكثير من مساحة البلدة، أبلح هي على مساحة الوطن وعلى مساحة الانتشار، ومن هنا أحيّي أهل أبلح في بلدان الانتشار كلّها الذين يزيّنون الأماكن التي حلّوا فيها. أطلب من الربّ أن يبارك عائلات هذه البلدة وأن يبارك أعمالهم وخطواتهم."
وختم: "العذراء التي تحبّون كثيرًا هي أيضًا تحبّكم، وهي مرّت بالمراحل كلّها التي نمرّ بها وعرفت العذاب الذي نشهده اليوم، عاشت الحرب والصعوبات، والتهجير والظلم، ورأت ابنها على الصليب، لذلك هي تعرف جراحنا وآلامنا وأوجاعنا، وتعرف كيف تلمسنا وتشفينا.
كلّ عيد وأنتم بألف خير."