مصر
29 آب 2024, 13:00

"المخلص لدعوته هو علامة حبّ من الله للجماعة": المطران بولا شفيق

تيلي لوميار/ نورسات
إحتفل المطران بولا شفيق، راعي أبرشيّة الإسماعيليّة ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، بقدّاس السيامة الإنجيليّة، وارتداء الثوب الإكليريكيّ للشمّاس بيشوي أبو الخير، وباليوبيل الفضّيّ الرهبانيّ للأخت دميانة خلف، من الراهبات الفرنسيسكانيّات مرسلات قلب مريم الطاهر، في كاتدرائيّة القدّيس مار مرقس الرسول. عاونه كهنة الكاتدرائيّة والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلّيّة الإكليريكيّة للأقباط الكاثوليك في المعادي. خدم القدّاس خورس الكنيسة بحضور ذوي الشمّاس أبو الخير والأخت خلف وحشد من المؤمنين.

 

 بعد قراءة الإنجيل، ألقى المطران بولا كلمة بعنوان "ليلة الرجاء"، مشيرًا إلى ومشيدًا بشهادة الأخت دميانة في محبّتها وتواضعها، وثباتها طوال ربع قرن من الزمان، وهي بشهادة ثباتها تمنح الرجاء للكنيسة بصفة عامّة، وللشمّاس ﺑﻴﺸﻮﻱ، بصفة خاصّة، في مستهلّ رسالته، لا سيّما وأنّ "المخلص لدعوته هو علامة حبّ من الله للجماعة" كما وصف المطران رسوخ الأخت دميانة.

قال المطران بولا عن منْحِ الشمّاس ﺑﻴﺸﻮﻱ – بحسب طلبه درجة الشمّاسيّة – إنّه يفسّر تعبير قداسة البابا فرنسيس "حجّاج الرجاء"، ما بين يوبيل فضّيّ يتطلّع إلى الأمام في ثباتٍ على الحبّ والتضحية عبر "الباب الضيّق"، باب النذور الرهبانيّة الفقر الطوعيّ والعفّة المكرَّسة والطاعة المحبّة، وسيامة دياكونيّة جديدة كلّها حماس للبذل والعطاء الفرِح خدمةً لله وللقريب.

ورفع، مع المشاركين في القدّاس الابتهال إلى الله طالبين منه أن يرسل فعلة لحصاده، وأن يرسل مزيدًا من الشهود، خدّامًا أمناء صادقين يضحّون بذواتهم من أجل الكرازة بالإنجيل، بشارة الحبّ والسلام.