لبنان
21 كانون الأول 2022, 13:30

اللّجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام تأمل ألّا يطول الشّغور الرّئاسيّ وتعلن تضامنها مع أهالي رميش

تيلي لوميار/ نورسات
عقدت اللّجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام اجتماعًا برئاسة رئيسها المطران أنطوان نبيل العنداري ومشاركة نائبة الرّئيس الأم ندى طانيوس ومدير المركز الكاثوليكيّ للإعلام الأب عبدو أبو كسم وأعضاء اللّجنة، وتمّ عرض المستجدّات الوطنيّة والسّياسيّة الاجتماعيّة وأصدروا البيان الآتي:

"1- رحّب المجتمعون بانضمام الرّئيسة العامّة للرّاهبات الباسيليّات الشّويريّات الأمّ ندى طانيوس إلى اللّجنة الأسقفيّة كنائبة للرّئيس بناء على مقرّرات مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان وتمنّوا لها النّجاح في مهمّتها الجديدة، شاكرين لنائب الرّئيس السّابق للرّئيس العامّ للرّهبانيّة المخلّصيّة الأباتي أنطوان ديب تعاونه المثمر مع اللّجنة ودوام النّجاح في مسؤوليّاته الرّهبانيّة.

2- لاحظت اللّجنة الأسقفيّة أنّ الشّغور الرّئاسيّ الّذي أتمّ يومه الخمسين يتسابق مع اشتداد الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة وارتفاع سعر صرف الدّولار بشكل غير مألوف في ظلّ مخاوف من انفلات هذه الأزمة. وإنّ اللّجنة الّتي تأسف شديد الأسف لما آلت إليه جلسات انتخاب رئيس الجمهوريّة من فشل ومن محاولات تحقير لموقع رئاسة الجمهوريّة تأمل ألّا يطول الشّغور في رئاسة الجمهوريّة وأن يتراجع المعطّلون عن لعبة تطيير النّصاب القانونيّ للجلسات وأن يلتزموا بنصوص الدّستور ويعملوا مع سائر الكتل النّيابيّة لانتخاب رئيس للبلاد في مطلع السّنة الجديدة ليعيد انتظام المؤسّسات ويساعد على الحدّ من الانهيار المتفلّت.

3- تتابع اللّجنة الأسقفيّة بقلق وريبة الأحداث الجارية في الجنوب بدءًا من الاعتداء الآثم على مركبة لقوّات "اليونيفيل" وصولاً إلى ما تتعرّض له أرزاق أهالي بلدة رميش العزيزة والصّامدة لانتهاكات وتعدّيات مرفوضة. إنّ اللّجنة تتقدّم بتعازيها الحارّة من قيادة قوّات "اليونيفيل" الّتي حضرت إلى الجنوب لنشر السّلام وإحلال الاستقرار، وتعلن تضامنها مع أهالي رميش وإدانتها محاولات قوى الأمر الواقع لوضع اليد على الممتلكات تحت مسمّيات مختلفة، وتدعو الجيش اللّبنانيّ إلى التّدخّل بحزم لمعالجة هذا الوضع الشّاذّ نظرًا لتداعياته السّلبيّة على الاستقرار والعيش المشترك في المنطقة بعيدًا عن أيّ ترهيب أو إستقواء.

4- مع اقتراب عيد الميلاد المجيد وعيد رأس السّنة تتمنّى اللّجنة الأسقفيّة أن يعيّد اللّبنانيّون عمومًا والمسيحيّون خصوصًا في أجواء من الفرح والبحبوحة والأمل، وأن يتغلّبوا على الأزمات بإيمانهم واتّكالهم على طفل المغارة الّذي جاء ليلقي الظّلم وليواسي البائسين."