مصر
11 تشرين الأول 2024, 05:40

"الكاهن وتحدّيات العصر": فاعليّات ندوة الكهنة في مصر

تيلي لوميار/ نورسات
اختتام فاعليّات الندوة التكوينيّة للكهنة المرتسمين منذ أكثر من عشر سنوات في الفترة من السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر وحتّى العاشر منه، في الغردقة، تحت شعار "الكاهن وتحدّيات العصر".

 

بدأ اليوم بصلاة باكر "وهي صلاة ليتورجيّة من كتاب صلاة الأجبية "السواعي"، ومن ثمّ القدّاس الإلهيّ، احتفل به المطران بشارة جودة، مطران أبرشيّة أبو قرقاص والمسؤول عن اللجنة الأسقفيّة للدعوات بحضور الآباء الكهنة المشاركين في الندوة.

ألقى الأب داني يونس اليسوعيّ، مدير دار المشرق العامّ محاضرتين: الأولى تحت عنوان: "الكاهن والتوازن النفسيّ والعاطفيّ والمادّيّ" والثانية تحت عنوان "الكاهن والعمل الجماعيّ".

أكّد الأب داني في حديثة بعض النقاط الهامّة أبرزها:

1- أهمّيّة الشغف في الحياة الكهنوتيّة، وأنّ الكاهن هو الوكيل المُكلّف بعمل الله، أن يُعطي الطعام الحسن في حينه.

2-هويّة الكاهن هويّة رسوليّة، والرسالة ليست اسم عمل بل اسم علاقة، فالرسول هو كذلك بهويّته لا بأعماله.

3-أهميّة التوازن (التمييز، الإفراز) في الصلاة وفحص الضمير، والعناية بالنفس، لكي يحمي الشغف، ويحمي من التطرّف.

4-أهميّة خلق مساحة أمان للآخر وهذه أكبر خدمة نقدّمها بعضنا لبعض وذلك بالأعمال والأقوال والأفكار.

5- خريطة الاحتياجات الروحيّة أن نلمس بركة الربّ وأن يعطي الناس القيمة الحقة للعمل الإرسالي الذي تحظى به من أجل منفعتها الخاصّة وليس لمدح الكاهن المؤدّي الرسالة...

6- ثمّ عرض المُحاضر ثلاثة أمراض- تحدّيات يعيشها الكاهن: ١- مرض اليأس الخفيّ، ٢- مرض السجود لصنم النجاح، ٣-مرض التفاهة.

7- التأكيد أنّ الكاهن ليس حارسًا لنظام أخلاقيّ، بل هو شاهد لكلمة الله.  

8-التعليم الكنسيّ هو تعليم نبويّ قائم على اختبار حقيقيّ.

وفي ختام الندوة، تم تنظيم رحلة سادها اللقاء الأخويّ وجوّ من الفرح والسرور والتهيئة لعمل ونشاط متجدّدين مع تبادل خبرات حياتيّة معاشة إلى أن يتكرّر اللقاء في شهر شباط/فبراير، في الكلّيّة الإكليريكيّة للأقباط الكاثوليك في حيّ المعادي.