مصر
10 تشرين الأول 2024, 07:00

"الكاهن هو القاطرة التي تقود الرعيّة نحو القداسة": المطران بشارة جودة

تيلي لوميار/ نورسات
برعاية البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، افتتحت فاعليّات الندوة التكوينيّة للكهنة الذين مرّ أكثر من عشر سنوات على سيامتهم، وذلك في مدينة الغردقة.

 

"الكاهن هو القاطرة التي تقود الرعيّة نحو القداسة": المطران بشارة جودة

برعاية البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، افتتحت فاعليّات الندوة التكوينيّة للكهنة الذين مرّ أكثر من عشر سنوات على سيامتهم، وذلك في مدينة الغردقة.

 

شارك في فاعليّات الندوة، لا سيّما في اليوم الأوّل منها، المطران عمّانوئيل عيّاد، مطران أبرشيّة طيبة للأقباط الكاثوليك، والمطران بشارة جودة، مطران أبرشيّة أبو قرقاص وملّوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول لجنة التكوين الدائم للكهنة، في الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة في مصر، والمطران باخوم، النائب البطريركيّ لشؤون الأبرشيّة البطريركيّة.

تحدّث المطران عمّانوئيل انطلاقًا من شعار الندوة "الكاهن وتحدّيات العصر" قائلًا: "ليست صدفة أن نجتمع اليوم، تزامنًا مع قداسة البابا فرنسيس، الذي يجتمع مع السينودس المقدّس في روما، بل هذا اتّحاد بالروح، ثمّ قدّم نبذة عن العمل الروحيّ في الأبرشيّة، وتوسّعاتها الميدانيّة من إنشاء كنائس جديدة ودار للخدمات والأنشطة.

من جهته، رحّب المطران بشارة بالحضور مؤكّدًا أنّ تكوين للكاهن ينبغي ألّا يتوقّف أبدًا، لأن الكاهن هو القاطرة، التي تقود الرعيّة في أطوارها كلّها، نحو القداسة.

ألقى المطران باخوم محاضرة بعنوان "هويّة الكاهن وتحدّياته"، مصرًّا على أنّ مسيحيّتنا فيها كنوز عظيمة تظهر في الفرح الدائم. وقد تضمّنت المحاضرة مجموعات العمل، بهدف إبراز التحدّيات الشخصيّة للكاهن، وكيفيّة التغلّب عليها.

كما شدّد المطران باخوم على أنّ التحدّيات ظهرت في غياب الحوار، مشيرًا إلى أنّ الكتاب المقدّس يذكر تجلّي الإيمان، من خلال قصّة إبراهيم، بل أنّ الإيمان هو نعمة مصدرها الله أي أنّ الله يبحث عنّي، ليجدني، ثمّ تتولّد عندي خبرة أنّني ابن لله.

ثم تطرّق المطران باخوم إلى أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة على يقين من أنّ الإيمان يأتي من السماع لكلمة الله، ثمّ ممارسة الأسرار المقدسّة، فتنتج الشركة، مؤكّدًا أنّ العبادة ليست في تقديم الذبائح، بل في وضع إرادتي كذبيحة مقبولة أي أن أعبُر إلى الآخر، وأعيش وفق مشيئة الله.