"القديس سمعان العموديّ عاش في النور وعلّم كلام الحقّ والإيمان": المطران بعلبكي
بعد قراءة الإنجيل المقدّس، ألقى المطران نقولا بعلبكي عظة تحدّث فيها عن حياة القدّيس سمعان العموديّ شفيع أبرشيّة حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس وقال: "ما أجمل أن يجتمع الإخوة في هذه المناسبة العظيمة التي تعطي نورًا مضاعفًا بوجودكم أنتم والشبيبة والشعب المؤمن الحيّ النابض بالإيمان. نعم، نحن ههنا في حلب الشهباء بدعوة من أخينا المطران أفرام، لنلتقي حول الربّ يسوع الهدفِ والغايةِ والرجاء. عليه، نأمل أن تحمل هذه السنة بشفاعة القدّيس سمعان العموديّ النعم والبركات كلّها وأن تكون سنة توبةٍ وطهارةٍ وتقديس".
أضاف المطران بعلبكي: "نعم يا أحبّة، لقد عاش القدّيس سمعان العموديّ حياة طهارة وتوبة ونسك. عرف أنّ البقاء على الأرض لا يرى فيه الإنسان إلّا الظلمة، لذلك ارتفع لكي يقترب من الحقيقة فعاش في النور وعلّم كلام الحقّ والإيمان".
في ختام عظته، شكر المطران نقولا المطران أفرام لدعوته وشبيبة أبرشيّة حماه للمشاركة في فعاليّات نور من حلب.
فردّ المطران أفرام معلولي بكلمة جوابيّة شاكرًا ومقدّمًا للمطران نقولا درعًا تقديريّة دُوِّن عليها شعار" نور من حلب".
قال: "أسبوع النور أسبوع مضافةٌ بركتُه هذه السنة لوجود المطران نقولا بعلبكي معنا وبيننا مع شبيبة أبرشيّة حماه، كي يتعرّفوا على أبرشيّة حلب وكنائسها ومعالمها التاريخيّة والتراثيّة من جهة، والتشبيك الدائم بين الشبيبة ضمن الأبرشياّت، من جهةٍ أخرى". كما شكر المطران معلولي كلّ من تعب ونظّم لإنجاح هذه الفعالّية وبالأخصّ مديرة السياحة في حلب "التي عملت وتعمل بخفاء وصمت".
إختتم المطران معلولي كلمته بالقول: "نعم يا أحّبة، طال أسبوع النور شرائح المجتمع كلّها وخدمنا الجميع بالفكر الإيجابيّ والمحبّة العارمة. ينبغي علينا أن نكون دائمًا إيجابيّين وأن ننظر إلى الجزء المليء من الكوب ونزرع الثمار الإيجابيّة ليبقى" نورٌ من حلب" شعلةً تضيء قلوبكم وحياتكم".