"السلام لأجل لبنان الذي أصابته كارثة الحرب": البطريرك يونان
بعد الإنجيل المقدّس، عبّر البطريرك في كلمته عن فخره وامتنانه لفرسان مار اغناطيوس الأنطاكيّ، وهم مؤسَّسة عائدة لبطريركيّة السريان الكاثوليك، وقد قَدِموا من مناطق مختلفة في إيطاليا للمشاركة في القدّاس.
كما هنّأ فرسان مار اغناطيوس وعائلاتهم على ثباتهم الراسخ في الإيمان، وعلى تعلّقهم بالكنيسة، وأمانتهم لتعاليمها، وإعطائهم المثل عن المحبّة التي تجمع، وعن الرجاء الذي يقوّي ويعزّي، لا سيّما في أوقات المحن والشدائد.
وجّه البطريرك يونان الشكر إلى فرسان مار اغناطيوس الأنطاكي، على مشاعرهم الصادقة وتضامنهم في مدّ يد المساعدة لإخوتهم وأخواتهم في الشرق الأوسط، حيث الأزمات المعيشيّة لا تزال تسبّب الخوف والقلق والشكّ في النفوس، خصوصًا بين فئات الشباب الذين يعانون الأمرَّين في تأمين رزقهم الكريم في جوّ من الاطمئنان والاستقرار.
ختم البطريرك كلمته برفع الصلاة من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط، وبخاصّة من أجل لبنان الذي أصابته كارثة الحرب، فأمسى اللبنانيّون يعيشون أخطر أزمة عنفٍ فُرِضت عليهم، بعد أن عانوا الكثير من الضائقة المعيشيّة التي أذلَّتْهم.
وأضاف ضارعًا إلى الربّ يسوع، بشفاعة أمّه العذراء مريم، كي يحمي الجميع، كبارًا وصغارًا وعائلاتٍ شابّةً، حتّى يبقوا أمناء للربّ يسوع على الرغم من الصعوبات والتحدّيات التي يحملها عالم اليوم.