"الروح السينودسيّة لا تأتي بالفطرة، نحن نتعلّم كيف نعيشها": المطران عبد الساتر
توجّه المطران عبد الساتر، في كلمته، بالشكر إلى كلّ الحاضرين على مشاركتهم في هذه التنشئة "التي تشكّل بارقةَ أمل ورجاء في هذه المنطقة التي فيها، نحن المؤمنين والمؤمنات مدعوّون لنشهد ليسوع المسيح المحبّة والغفران والحياة والفرح. هذه التنشئة ومشاركتكم فيها هي دليل على الحياة النابضة في عروق كنيسة الشرق". تابع المطران عبد الساتر لافتًا إلى أنّ "السير معًا لا يأتي بالفطرة ولكنّنا نتعلّم كيف نسير معًا وكيف نعيش الروح السينودسيّة، التي دعا إليها البابا فرنسيس حين أطلق السينودس، في تعاملنا مع بعضنا داخل البيت الواحد وفي الرعيّة والأبرشيّة".
أضاف المطران من هنا كانت رغبتي وموافقتي على هذا المشروع عندما عرضه عليّ الخوري شربل شدياق، أمين سرّ لجنة السينودس في الأبرشيّة، من أجل تعميم الروح السينودسيّة فيها. وهذا المشروع ما كان ليتمّ لولا التعاون بين جامعة صوفيا في روما وجامعة الحكمة بشخص رئيسها البروفيسور جورج نعمة".
أكد المطران عبد الساتر أنّ "هدفنا واحد: تنشئة الكهنة والعاملين في رعايانا ومؤسّساتنا الكنسيّة والمؤمنين والمؤمنات على الروح السينودسيّة وعلى السير معًا بما يتضمّنه من قبول للآخر وانفتاح على الروح وخدمة القريب، حتّى تبقى كنيستنا علامة رجاء وأداة خلاص ونموّ للإنسان، كلّ إنسان، وكلّ الإنسان".
وفي ختام كلمته، كانت صلاة على نيّة السلام في لبنان وفلسطين والعالم.