"التلمذة في مسيرة الخادم الروحيّة": البابا تاوضروس الثاني
ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء وفيه تمّ أيضًا تكريم الحائزين المراتب الأولى في شهادات الدبلوم الفنيّ والثانوية العامّة وقد تخطّى عددهم ٨٨ متخرّجًا.
أقيمت صلاة رفع بخور عشيّة، وبعدها، تمّ الاحتفال بالمتخرّجين. في السياق عينه، أجري حوار مع البابا أجاب في خلاله على أسئلة عدّة تتعلّق بالمرحلة الثانويّة وتحدّياتها الدراسيّة.
بعد ذلك، تابع البابا تاوضروس تأمّلاته في سلسلة "مؤهّلات الخدمة"، فتناول المؤهّل التاسع وهو "الخادم تلميذ" انطلاقًا من الآيات "فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا. فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ. وَأَيْضًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا" (٢تي ٢ : ١- ٦).
وأوضح أنّ أهمّيّة التلمذة في حياة الخادم تكمن في أنّها:
١- ضرورة للحياة الكنسيّة، فهي "وصيّة إنجيليّة".
٢- وسيلة التقدّم
٣- الطريق الصحيح للنجاح
ثمّ، تابع البابا وتحدّث عن كيفيّة دخول حياة التلمذة وذلك من خلال:
١- مدرسة الكتاب "الكلمة المقدّسة".
٢- مدرسة القدوة.
٣- مدرسة التشجيع.
٤- مدرسة التقوى.