لبنان
06 آب 2024, 09:00

"البطريرك الدويهي كان مركز أبحاث متجوّلًا": رابطة قدامى الإكليريكيّات

تيلي لوميار/ نورسات
أصدر الدكتور أنطوان سعد، رئيس رابطة قدامى الإكليريكيّات البطريركيّة المارونيّة بيانًا باسم الرابطة، حول احتفال الكنيسة ولبنان بتطويب العلّامة البطريرك إسطفان الدويهي.

 

 قال أنطوان  سعد، رئيس رابطة الإكليريكيّات البطريركيّة المارونيّة في بيانه: "تغتبط رابطة قدامى الإكليريكيّات البطريركيّة المارونيّة، كما أبناء الكنيسة والوطن، بنعمة تطويب البطريرك مار إسطفان الدويهي الإهدنيّ، وتقرأ في الحدث المبارك علامة جديدة من علامات أزمنتنا، العطشى إلى عطايا السماء".

أضاف سعد: "وفيما تقدّر رابطتنا في الطالب الإكليريكيّ إسطفان ورعه وشغفه في كتساب المعرفة، وهو على مقاعد الإكليريكيّة الصغرى، تُجلّ فيه الكاهن العالم والمعلّم، والأسقف المقيم وسط شعبه، وتنحني أمام البطريرك الذي تماهى والدعوة المارونيّة ودورها المشرقيّ، وتعتزّ به مؤسّسًا ومجدّدًا في شتّى المجالات الرعويّة والعلميّة، عاملًا على إغناء النفوس وتركيز الطقوس، وقد كان بذاته مركز أبحاث متجوّلًا، ومؤرّخًا وضع التاريخ المارونيّ في إطاره العربيّ والمشرقيّ، تمامًا كما أراد شعبه فاعلًا ومتفاعلًا مع محيطه".

ختم سعد البيان قائلًا: "إنّ رابطة قدامى الإكليريكيّات المارونيّة (عين ورقة، مار عبدا، غزير) تتقدّم بالتهاني من البطريرك مار بشارة الراعي ومن سلطات الكنيسة، ومن شعبنا، وتدعو معهم أن يمنّ الله علينا، بشفاعة الطوباويّ الجديد، بدعوات جديدة تنمو في مشاتل الإكليريكيّة، ويخرج منها كهنة يتحلّون بعلم الدويهي وفضيلته، وأحبار وفق قلب الربّ، يقودون شعب الله، بشجاعة الطوباويّ الإهدنيّ، وثباته، ورؤيويّته، ويخرجونه من وادي الدموع إلى آفاق الرجاء الجديد".