العالم
11 تموز 2024, 12:20

"ابنُوا إرثًا دائمًا في مجتمعكم": أبرشيّة أكرا-غانا لشبابها

تيلي لوميار/ نورسات
في نهاية مؤتمر الشبيبة، الذي بدأ في نهاية الأسبوع الماضي، في أبرشيّة أكرا، تمّ تكليف الشباب بالمضيّ قُدُما وبأن يكونوا أدوات للرجاء، تاركين إرثًا في مجتمعاتهم، وفق "فاتيكان نيوز".

 

متحدّثًا في ذروة الأنشطة في مؤتمر شبيبة أبرشيّة أكرا، أكّد أنتوني ناره أساري، الأسقف المساعد، أهمّيّة الوحدة في التنوّع والتأثير المبدِّل للخدمة المتفانية للكنيسة.

وفي كلمته أمام الشباب، شجّعهم الأسقف أساري على الاقتداء بتفاني الرسولين بطرس وبولس والتزامهما وحضّهم على أن يتركوا إرثًا دائمًا في رعاياهم أو محطّاتهم".

تضمّن مؤتمر الشبيبة، الذي وضع تحت عنوان "الحاضر والتواصل"، جلسات استماع للمندوبين الشباب، ومنتدىً مفتوحًا للمناقشة. وقد عقد في مدرسة القدّيس بولس الكاثوليكيّة في أكرا، عاصمة غانا. اللقاء الذي أطلق عليه اسم "دوربار" للشباب، أعطى شباب الأبرشيّة اختبارًا سينودسيًّا ووسيلة للمساهمة في نموّ الكنيسة في أكرا.

بدأ المؤتمر رسميًّا بالقدّاس الإلهيّ الذي احتفل به جون بونافنتور كوفي، رئيس أساقفة أكرا، والأسقفان أنتوني ناره أساري وجون كوبينا لويوس، مساعداه.  

وقاد الأب ألفونس بولورو، مدير مكتب الشباب في الأبرشيّة وأوغسطين داغبي، رئيس مجلس شباب أبرشيّة أكرا، هؤلاء إلى البرنامج من خلال إحاطات ثاقبة حول الغرض من المؤتمر.

أكّدت الكلمات الرئيسة ورسائل التضامن موضوع "التواصل مع يسوع، والحضور للآخرين"، مع إطلاق نسخة غانا من اليوم العالميّ للشباب.

وتمّ تقسيم المندوبين المشاركين إلى مجموعات لمناقشة مواضيع مثل تمكين الشباب في القيادة وفهم وجهات النظر من الأفراد غير الكاثوليك والكاثوليك المنقطعين. وكان الهدف من القضايا التي تمّت مشاركتها في خلال جلسات الاستماع هو تحقيق التفاهم وتعزيز الوحدة بين الشباب من خلفيّات متنوّعة.

كما شهدت دعوة شباب أكرا الكبرى موكبًا نابضًا بالحياة وملوّنًا، ولحظات من التفاعل، وفرصًا للاعتراف والاحتفال بالإفخارستيّا المقدّسة.

تتماشى فكرة مؤتمر الشباب مع تركيز رئيس الأساقفة جون بونافنتور كوفي على الشباب والأطفال في الأبرشيّة.

في عام 2023، أعلن رئيس الأساقفة جون بونافنتور كوفي عن "مساعدة الأطفال على البحث عن المسيح: من الاكتشاف إلى التلمذة" كموضوع مشترك للكنائس كلّها في الأبرشيّة لعام 2024، بهدف إعطاء الأولويّة للنموّ الروحيّ وتطوّر الشباب المنتمين إلى الكنيسة في أكرا.

كما أنّه يتماشى مع مبادرة البابا فرنسيس للسينودس حول السينودسيّة، والتي تعكس رؤيته لكنيسة أكثر تشاركيّة واستجابة وحوارًا مع العالم الحديث. يسعى هذا النهج أيضًا إلى تمكين أعضاء الكنيسة كلّهم من المساهمة في رسالتها وإدارتها، وتعزيز المزيد من الوحدة والفعاليّة في إعلان الإنجيل.