"أهمّية تفعيل التضامن بين الكنائس لعكس المحبّة": البطريرك يونان
إفتتح الاجتماع بصلاة للبطريرك يونان من أجل الكنيسة في سورية، رعاةً ومؤمنين، ومن أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم. ثمّ، وجّه البطريرك كلمة رحّب فيها بالكردينال تشيرني الذي يزور سورية للمرّة الأولى، مذكّرًا إيّاه بعراقة الكنيسة فيها، ولا سيّما في دمشق حيث تعمّد بولس الرسول وبشّر، متوجّهًا إليه بالقول: "أنتم تجتمعون اليوم مع رعاة كنسيّين ضحّوا بكلّ ما هو ممكن طوال هذه الأزمة، وقد حافظوا على الأمانة لرسالتهم السامية في رعاية كنائسهم وخدمتها بالبذل والتفاني".
كما أكّد البطريرك يونان أهمّيّة تفعيل التضامن بين الكنائس لعكس المحبّة التي بها أحبّنا الله أمام الناس أجمعين كعلامة أساسيّة تميّز المؤمنين بالربّ يسوع، وذلك من خلال عيشها بالفعل نحو بعضنا البعض، ولا سيّما نحو الأكثر حاجةً.
لفت البطريرك يونان في حديثه إلى أهمّيّة العيش بسلام وأمان، ما يساهم في تعزيز معنويّات المؤمنين وتقويتها، وبثّ الرجاء في قلوبهم، لا سيّما لدى الشبيبة.
توقّف البطريرك يونان عند نزيف الهجرة التي تؤدّي "إلى إفقار وجودنا المسيحيّ في الشرق حيث أوجدَنا الله كي نتابع شهادتنا لإنجيل المحبّة والفرح والسلام، على الرغم من الصعوبات والتحدّيات والأزمات".
ثم تداول الآباء المجتمعون في موضوع التنمية البشريّة من الناحية الروحيّة والمعنويّة والاقتصاديّة، كي يتمكّن المؤمنون من العيش بكرامة وطمأنينة.