"أنتم رُسل المسيح كونوا مستعدّين لأن تعيشوا نداءه": المطران باسيليوس فوزي
إستمع المطران إلى بعض المتكلّمين عن سير العمل والخدمة المقدّمة سواء في زيارة السجين في موقعه أو زيارة عائلته في المنزل والاهتمام بهم ومحاولة تسديد بعض احتياجاتهم ومساعدتهم في ما يواجهونه في ظروفهم الخاصّة.
كما كان للبعض الآخر من الحاضرين والفاعلين بعض الآراء والاقتراحات لتذليل الصعوبات والمعوقات التي تصادفهم في تأدية واجبهم الخدميّ والتطوّعيّ.
وتحدّث المطران باسيليوس إلى المجتمعين بكلمة شدّد فيها على أهمّيّة التفاني في الخدمة وضرورة التيقّظ والسهر مع السعي الحثيث والانتباه لسماع الإنسان السجين أو أحد أفراد أسرته كسماع صوت المسيح القائل كنت سجينًا فزورتموني، فأنتم رُسل نداء المسيح هذا. واعلموا أنّ التفاني في الخدمة له ثمار عليكم أيضًا أن تقطفوها لحياتكم وحياة مَن تخدمون. أنظروا إلى يسوع القائل: ”أنا بينكم كالذي يخدم" (لو22/ 27).
تابع المطران باسيليوس قال: "الخدمة هي مساعدة الآخرين في ما هم بحاجةٍ إليه، أيّا يكن، والمساعدة الأكبر التي يمكن أن نقدّمها هي أن نزرع الحبّ وأن نهتمّ ونكون قريبين ومستعدّين للعطاء مهما كانت ظروفنا ومهما واجهنا من صعاب ومعوقات، فعندما نتعاون ونتفاهم ونثق في الربّ، هو يساعدنا".
ولا تنسوا، ذكّر المطران باسيليوس المجتمعين أن "مَن أراد أن يكون فيكم عظيمًا فليكن لكم خادمًا، ومن أراد أن يكون فيكم أوّلاً فليكن لكم عبدًا" (مت20/ 26).
في ختام اللقاء، تبادل الحاضرون بعض الخبرات المعاشة في الخدمة وناقشوا ما قد أُنجز وحثّهم المطران على وضع خطّة عمل تشمل التوجيهات والتوصيات والرؤى والآلّيات لتنظيم أمور الخدمة فيطبّقونها في الفترة المقبلة.