"أشعلْنَ، ألهِمْنَ، مكِّنْنَ: معَا، نشعر بنبض قلب الكنيسة" - الهند

نقلت الحدث "أخبار الفاتيكان" فجاء أنْ هي المرّة الثانية التي يُعقد فيها البرنامج عينه بطلبٍ من العديد من الرئيسات العامّات وهو بعنوان "أشعلْنَ، ألهِمْنَ، مكِّنْنَ: معَا، نشعر بنبض قلب الكنيسة".

شاركت في المبادرة أربع رئيسات عامّات، وخمسٌ وعشرون رئيسة إقليميّة، وستٌّ وسبعون مستشارة عامّة وإقليميّة.  

كانت الأهداف الرئيسة لهذا البرنامج ذات شقّيْن: تزويد الرئيسات العامّات بالأدوات اللازمة للتغلُّب على التحدّيات المتزايدة التي تواجه الحياة الرهبانيّة على مستوى العالم، وتشجيعهنّ على أداء واجباتهنّ بفعاليّة وفرح.

القيادة كانت الفكرة المركزيّة وقد قُسّمت إلى ثلاثة أبعاد متمايزة: القيادة المؤسّسيّة، والقيادة الشخصيّة، والقيادة التي تتجاوز العقلانيّة (Extra-rational Leadership)

بالاعتماد على الحكمة الخالدة المنصوص عليها في تعاليم الكتاب المقدّس وتعليم الكنيسة، تمّ حثُّ المشاركات على إيجاد طرق لإحياء إلهامنّ وإلهام أعضاء جمعيّاتهنّ.

وبقيادة الروح القدس والتوجيهات الرسميّة للكنيسة، صدرت تعليمات للرئيسات بتوجيه أولئك اللواتي تحت رعايتهنّ كبنات لله وإدارة أصولهنّ كخيرات كنسيّة بحكمة وأمانة.

كما تمّ تعريف الرئيسات والأعضاء بالوثيقة التي نشرتها دائرة التواصل، "نحو الحضور الكامل - تأمُّل رعويّ حول التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعيّ"، كدليل لأفضل ممارسات الاتّصال في المؤسّسات الدينيّة.

مزج المنهج بين الرؤى النظريّة والتوجيهات العمليّة، ما زوّد الرئيسات بالفطنة المطلوبة لمعالجة القضايا التي يواجِهْنها في مسؤوليّاتهنّ اليوميّة. ويسّرت الجلساتُ التفاعليّة وورشُ العمل والمحادثاتُ، مناقشةَ الاستراتيجيات العمليّة لمساعدة الرئيسات على العمل كمنارات وسط بحار الإدارة الرهبانيّة.

دعا البرنامج إلى التكامل العمليّ للسينوداليّة، وهو مبدأ دافع عنه البابا فرنسيس، داخل سينودس الأساقفة وخارجه.