"أبوستوليكا" تطلق مشروع التنشئة الدينية لمسيحيي الشرق الاوسط من بكركي الأحد
وللمناسبة شرح المطران أبي كرم هويّة ومرجعية "أبوستوليكا"، لافتاً إلى أنّها مؤسسة كنسيّة كاثوليكيّة مقرّها في لبنان، تسعى إلى تنفيذ توصيات الإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق: شركة وشهادة" ودعم مسيحيّي الشرق الأوسط.
تأسّست بمبادرة منه وتنشّط برعاية البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبمباركة أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك وتوجيهاتهم، وبالتنسيق المباشر مع الدوائر الفاتيكانيّة المعنيّة.
كما عرض المطران أبي كرم رؤيتها، وهي دعوة مسيحيي الشرق الأوسط إلى قراءة الانجيل، وقراءة متجدّدة حيال التحدّيات المعاصرة لاستشراف آفاق جديدة، وعيش رجاء جديد من خلال حضورٍ فاعل ومتفاعل في محيطهم.
ومن جهة ثانية، كشف لتيلي لوميار عن أبرز مشاريعهـــا وهي :
"انجيل بلا حدود"، تثقيف دينيّ يتناول الإيمان المسيحي، الكتاب المقدّس، سرّ الكنيسة، تاريخها وآباءها، تعليم الكنيسة الإجتماعي، الليتورجيا، اللاهوت الأدبي، عبر الأنترنت، الصورة والكلمة.
"التطويبات"، خلق نظرة جديدة في قراءة المسيحيّة وعيشها، وهي شروط الدعوة إلى الملكوت التي وضعها المعلّم في عظة الجبل.
"عائلة مريم والانجيل"، عيش الإنجيل مع الروح القدس ومريم، وذلك بتلاوة بيت من المسبحة والتأمل في "أيقونة انجيليّة" .
"الحجّ الروحيّ"، مسيرة تفتيش عن القدسيّات في علاقة الموقع بتاريخ الخلاص ودخول في مناخ حياة روحيّة شخصيّة ذات صلة مع يسوع المسيح.
"وسائل الاتصال والتواصل"، العمل على إنثقاف الإنجيل في حضارة الإنسان الجديدة الرقميّة والتقنيّة بواسطة كافة وسائل الإتصال والتواصل الاجتماعيّة (Facebook, Tweeter, YouTube)
"سيّدات أبوستوليكا"، إستشراف روحيّة "أبوستوليكا" في المشاريع التي تنظّمها، والعمل في اللّجان المختلفة التي تؤسّسها والمشاركة في النشاطات التي تقوم بها.
كذلك شرح لأهداف "التنشئة الدينيّة لمسيحيّي الشرق الأوسط"، ومن أهمّها:"تنشئة العلمانيّين المسيحيّة الأساسيّة، والكوادر للتعليم المسيحّي، وللعمل الراعوي، والتربية على ثقافة الحوار، والقيم الإنسانيّة والانجيليّة، والسلام، بالاضافة إلى تعزيز دور المرأة والشبيبة والعائلة في المجتمع.
وبدوره مدير مشروع e-learning ، التعلّم عن بُعد عبر الانترنت في "أبوستوليكا"، السيّد شكرالله عسّاف، فأعلن عن آليّة عمل"أبوستوليكا" التي تعتمد التكنولوجيا الحديثة، والثقافة الرقميّة Digital Culture، والتعلّم عن بعد Distance Learning، مشيراً إلى أنّها تتعاون في ذلك مع أهمّ الجامعات الأميركيّة والانكليزيّة، ومع الجامعات الكاثوليكيّة اللبنانيّة.
كما نوّه السيّد عسّاف بالتنشئة التفاعليّة بين الطالب والاستاذ وبين الطالب والطالب وبين الطالب والمؤسسة، لتشكّل أولوية في الخدمة والتميّز والانفراد، وتكون لغة الشباب ، لغة الحضارة الرقميّة، من خلال إعداد فريق من التقنيّين يعتمد على أهمّ المعايير العالمية للتعلّم عن بُعُد.