العراق
21 تشرين الأول 2021, 05:55

يونان يوفد المطرانين موشي وعبّا لتهنئة البطريرك آوا الثّالث روئيل

تيلي لوميار/ نورسات
أوفد بطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان رئيس الأساقفة السّابق لأبرشيّة الموصل وتوابعها المطران يوحنّا بطرس موشي، ورئيس أساقفة بغداد والمدبّر البطريركيّ لأبرشيّة الموصل وتوابعها وأمين سرّ السّينودس المقدس المطران أفرام يوسف عبّا، يرافقهما سكرتير مطرانيّة الموصل الأب روني موميكا، لتقديم التّهنئة بإسمه وبإسم كنيسته للبطريرك الجديد لكنيسة المشرق الآشوريّة آوا الثّالث روئيل، بعد أن تعذُّرت مشاركته شخصيًّا في احتفال تنصيبه في الثّالث عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، لتزامنه مع انعقاد السّينودس المقدّس للكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة، علمًا أنّه قد أوفد حينها الخوراسقفين شربل عيسو ورزق الله السّمعانيّ لتمثيله.

خلال هذه الزّيارة، سلّم المطران عبّا البطريرك الجديد رسالة تهنئة يونان، وفيها:

"قداسة أخينا البطريرك مار آوا الثّالث روئيل الكلّيّ الطّوبى بطريرك ساليق وقطيسفون لكنيسة المشرق الآشوريّة،

بعد المعانقة الأخويّة وتحيّة المحبّة والسّلام بالرّبّ، نقول:

بفرحٍ بالغٍ تلقّينا النّبأ السّارّ بانتخابكم واختياركم أبًا ورئيسًا وبطريركًا لكرسيّ ساليق وقطيسفون لكنيسة المشرق الآشوريّة الشّقيقة، خلفًا لصاحب القداسة مار كيواركيس الثّالث صليوا الكلّيّ الطّوبى، وذلك بإلهام الرّوح القدس لآباء مجمعكم المقدّس الّذي التأم في أرض الآباء والأجداد. فشكرنا الرّبّ القدير الّذي أهّل كنيستكم أن تصل إلى هذا اليوم المبارك بفيض مراحمه، في هذه الأيّام العصيبة الّتي يمرّ بها شرقنا الحبيب، سيّما في سوريا والعراق ولبنان، ممّا يحتّم على كنائسنا المشرقيّة أن تحيا الرّجاء والشّهادة لباريها بقوّة وفعاليّة، وبخاصّة كنائسنا ذات الجذور الواحدة واللّغة الواحدة.

إنّنا، بالأصالة عن نفسنا وبالنّيابة عن إخوتنا الأحبار الأجلّاء آباء مجمعنا السّريانيّ الأنطاكيّ المقدّس، وإكليروس كنيستنا السّريانيّة الكاثوليكيّة وأبنائها وبناتها في بلاد الشّرق وعالم الانتشار، نتقدّم بالتّهاني الحارّة منكم ومن آباء مجمعكم المقدّس وجميع اللّائذين بكنيستكم الشّقيقة، سائلين راعي الرّعاة الرّبّ يسوع المسيح، أن يأخذ بيدكم، لترعوا كنيستكم رعايةً صالحةً بالحكمة والحقّ والمحبّة، ولسنين عديدة.

كم كنّا نتمنّى أن نشارككم شخصيًّا في احتفال تنصيبكم وتوليتكم في الثّالث عشر من شهر أيلول الجاري في أربيل، إلّا أنّ ارتباطنا بترؤّس السّينودس المقدّس لكنيستنا السّريانيّة الّذي عُقِد في مقرّ كرسينا البطريركيّ في دير سيّدة النّجاة– الشّرفة، لبنان، حالَ دون ذلك، ودون مشاركة أيٍّ من إخوتنا الأساقفة آباء سينودس كنيستنا.  

لذا، فإنّنا كلّفنا كلّاً من الخوراسقف شربيل عيسو والخوراسقف رزق الله السّمعانيّ، بتمثيلنا شخصيًّا وتمثيل كنيستنا السّريانيّة في هذه المناسبة المباركة.

إنّنا نتطلّع إلى لقاءٍ قريبٍ يجمعنا، وإلى التّعاون معًا لتعزيز العلاقات الأخويّة بين كنيستينا، شهادةً للرّبّ يسوع ولتراثنا المشترك في شرقنا المعذَّب كما في بلاد الانتشار.  

ܒܦܘܪܣܐ ܕܡܬܬܩܝܡܢܘܬܟܘܢ ܐܝܟ ܦܛܪܝܪܟܐ ܘܐܒܐ ܓܘܢܝܐ ܕܥܕܬܐ ܩܬܘܠܝܩܝ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܬܘܪ̈ܝܐ܆ ܡܩܪܒܝܢܢ ܠܟܘܢ ܬܗܢܝ̈ܬܐ ܠܒܢܝ̈ܬܐ ܕܚܡܝ̈ܡܢ܆ ܟܕ ܐܡܪܝܢܢ:

ܐܟܣܝܘܣ܆ ܫܘܐ ܘܙܕܩ܆ ܐܒܘܢ ܛܘܒܬܢܐ ܡܪܝ ܐܘܐ ܬܠܝܬܝܐ ܟܠܢܝ ܛܘܒܐ܆ ܘܠܫܢܝ̈ܐܐ ܣܓܝ̈ܐܬܐ ܘܚܝ̈ܐ ܢܓܝܪ̈ܐ܆ ܘܒܪܟܡܪܝ.  

وإلى أن نلتقي في أقرب فرصة ممكنة لنقدّم لكم التّهنئة شخصيًّا، نهديكم محبّتنا الأخويّة، مع أطيب التّهاني والتّمنّيات، ودمتم."