يونان يرفع الصّلاة على نيّة البابا لاون الرّابع عشر
في عظته بعد الإنجيل المقدّس، تضرّع يونان إلى الرّبّ يسوع الرّاعي الصّالح، كي يبارك حبريّة للبابا ويفيض عليه غزارة نِعَمِه، كي يدبّر الكنيسة بالحكمة والفطنة.
وتأمّل، وفق إعلام البطريركيّة، بنصّ الإنجيل المقدّس بحسب القدّيس لوقا، "والّذي رتّبَتْه الكنيسة لهذا اليوم، ولاسيّما الآية الّتي فاه بها الرّبّ يسوع: "من يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء، لا يستحقّني"، منوّهًا بأنّ "على الّذي يحرث قديمًا أن يقوم بعمله على خطّ صحيح ومستقيم، فلا يستطيع أن ينظر إلى الوراء، إنّما عليه أن يكون متنبّهًا كي يخطّ هذا الخطّ بالمحراث، فيأتي صحيحًا من أجل الزّرع."
ولفت إلى أنّ "الرّبّ يسوع يذكّرنا أنّه على من يريد أن يتبعه، ليس فقط البطريرك والأساقفة والكهنة والشّمامسة والرّهبان والرّاهبات، بل على كلّ معمَّد، أن يشهد له بأنّه هو المخلّص القائم من بين الأموات من القبر الفارغ، وأنّه هو المعلّم الإلهيّ الّذي نتبع تعاليمه في حياتنا، ليس فقط بالكلام، بل بحياة فعليّة وفاعلة".
وأنهى عظته سائلًا "الرّبّ يسوع الّذي دعانا لنكون تلاميذ له بالمعموديّة المقدّسة، أن يساعدنا بنِعَمِه كي نبقى أمناء له وللكنيسة، حاملين في صلواتنا عائلاتنا وأولادنا، خاصّةً في هذه الأيّام، إذ تقام قداديس كثيرة يتقدّم فيها أولادنا إلى تناوُل القربانة الأولى الاحتفاليّة، فنكون جميعنا الكنيسةَ الّتي تعيش بالإيمان والرّجاء والمحبّة، بشفاعة أمّنا مريم العذراء ومار إغناطيوس الأنطاكيّ وجميع القدّيسين والشّهداء".