يونان يحمل همّ مسيحيّي الشّرق إلى بلجيكا
بدوره رحّب بونّي بزائره وثمّن دور الكنائس الشّرقيّة في مسيرة الشّهادة للرّبّ يسوع، والعلاقات الوثيقة الّتي تربطه بالكنائس الشّرقيّة، معتزًّا بالزّيارات العديدة إلى لبنان وسوريا ولقائه مع رعاتهما الكنسيّين عندما كان يشغل لسنوات عديدة منصب أمين سرّ مجمع تعزيز الوحدة بين الكنائس في الفاتيكان. وأبدى استعداده لتقديم كلّ مساعدة ممكنة لاستقبال كهنة واقتناء كنائس لخدمة أبناء الكنائس الشّرقيّة بخاصّة ضمن نطاق أبرشيّته.
هذا ورفع يونان الصّلاة في كاتدرائيّة مريم العذراء من أجل أن يحلّ سلام الرّبّ وأمانه في العالم وبخاصّة في بلاد الشّرق المعذَّبة، ومن أجل أن يبارك المدينة وبلجيكا ويوفّق أبناء الكنيسة السّريانيّة الّذين اضطرّوا للتّهجير القسريّ حتّى يتابعوا الشّهادة لإنجيل المحبّة والسّلام.
كما حمل يونان همّ مسيحيّي الشّرق إلى مطران أبرشيّة هاسِّلت اللّاتينيّة Patrick Hokhmarten، بخاصّة في سوريا والعراق، وأطلعه على ما تقوم به البطريركيّة في لبنان من أعمال وجهود في سبيل خدمة النّازحين. كما توقّف عند تحدّيات الخدمة الرّاعويّة في بلاد الانتشار.
هذا وشكر راعي الأبرشيّة على محبّته، وعلى تخصيص كنيسة ضمن أبرشيّته لخدمته السّريان الكاثوليك واستعداده لقبول كاهن سريانيّ ليؤدّي الخدمة الرّاعويّة والرّوحيّة لهم.
Hokhmarten أكّد بدوره على فرحه بهذا اللّقاء مبديًا استعداده الدّائم وجميع معاونيه في الأبرشيّة لتقديم كلّ دعم.