يونان يؤدّي صلاة الشّكر في كاتدرائيّة سيّدة الورديّة في القاهرة
بعد رفع الشّكر للرّبّ وطلب شفاعة مريم العذراء سيّدة الورديّة، ألقى النّائب البطريركيّ في القدس والأراضي المقدّسة والأردنّ والّذي قام بمهمّة المدبّر البطريركيّ لأبرشيّة القاهرة والنّيابة البطريركيّة في السّودان المطران يعقوب أفرام سمعان كلمة رحّب فيها بالبطريرك يونان وبالمطران الجديد للأبرشيّة وبالأساقفة والكهنة وجميع الحاضرين، متمنّيًا للمطران الجديد النّعمة والخدمة الصّالحة، بالتّعاون مع كهنته والشّعب المؤمن في خدمة هذه الأبرشيّة.
بدوره ألقى يونان كلمة أبويّة بعنوان "طوبى لفاعلي السّلام فإنّهم أبناء الله يُدعَون"، أعرب فيها عن سعادته، قائلاً: "معكم أنتم يا أبناء وبنات السّلام نستقبل راعي الأبرشيّة الجديد مار أفرام إيلي وردة بالفرح وبترانيم السّلام. وهذا ما سمعنا الجوقة ترتّله "ܬܳܐ ܒܰܫܠܳܡ ܪܳܥܝܳܐ ܫܰܪܺܝܪܳܐ" (هلمَّ بسلام أيّها الرّاعي الصّالح)، فكلّ أناشيدنا الّتي نرفعها إلى العلى هي أناشيد السّلام النّابع من المحبّة لبعضنا البعض، ومن احترامنا لبعضنا البعض، ومن مساندتنا وعضددنا ومعونتنا لبعضنا البعض".
وتابع: "بكلّ فرح وسلام القلب والنّفس نشكر لكم استقبالكم هذا لنا نحن البطريرك، وللمطران الجديد لأبرشيّتكم، مع إخوته الأساقفة الّذين جاؤوا من بعيد: من الولايات المتّحدة الأميركيّة، والعراق، وسوريا، ولبنان، حتّى يشاركوكم ويشتركوا معكم في فرحة استقبالكم لراعيكم الجديد."
ودعا المؤمنين إلى استقبال راعيهم الجديد "بالصّلاة والدّعاء من أجله كي يكون الرّاعي الصّالح الّذي يرضي قلب الرّبّ يسوع، والّذي يتفانى ويبذل نفسه من أجل المؤمنين والمؤمنات الموكَلين إليه."
وفي الختام، منح يونان بركته الرّسوليّة للجميع، والتقى المؤمنين في صالون المطرانيّة.