يونان: ليولد لبنان من جديد وطن المحبّة والسّلام والأخوّة والتّعدّديّة
"عامٌ ثانٍ ينقضي وبيروت لا تزال تلملم جراحها، ثكلى تبكي شهداء التّفجير المريع للمرفأ، بما حصده من شهداء وجرحى ومُصابين ومتضرّرين.
عامٌ ثانٍ ينقضي وضمير المسؤولين لا يزال غارقًا في سُباتٍ عميق، متغافلاً عن إحقاق الحقّ وإعلاء راية العدالة بإظهار الحقيقة وكشف المرتكبين والمتسبّبين أيًّا كانوا ومهما كان انتماؤهم. فلا حصانة لأحد أمام هذا العمل الإرهابيّ المشين وتجاه الدّماء الّتي أُريقت والدّموع الّتي ذُرِفت والأضرار الفادحة الّتي نتجت عنه.
نرفع الصّلاة من أجل راحة نفوس الشّهداء وعزاء عائلاتهم وشفاء الجرحى وجلاء الحقيقة.
كما نجدّد النّداء، مع قداسة البابا فرنسيس وجميع أصحاب النّيّة الصّالحة، من أجل لبنان الحبيب، كي يولَد من جديد، وطن المحبّة والسّلام والأخوّة والتّعدّديّة لجميع مكوّناته".