يونان في راشيا الوادي لمناسبتين، وهما؟
وحضر القدّاس رئيس أساقفة صيدا وصور ومرجعيون وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المطران الياس كفوري، ورئيس أساقفة طرابلس والكورة وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس المطران أفرام كيرياكوس، ولفيف من الكهنة من مختلف الكنائس الشّقيقة، وفعاليّات المنطقة.
وللمناسبة، ألقى البطريرك يونان عظة تحت عنوان "إنّ كلّ من يعمل مشيئة أبي الّذي في السّماوات هو أبي وأمّي وأخي وأختي"، داعيًا فيها كلّ مؤمن إلى عيش هذه العلاقة مع الله فعليًّا "بإتمام مشيئته، هو الخالق والمعتني والّذي يريد خلاص البشريّة جمعاء".
وأشار يونان، بحسب إعلام البطريركيّة، إلى أنّ ولادة العذراء هي "ولادة متميِّزة بإنعام إلهيّ وهو أن تكون هذه العذراء منزَّهة عن كلّ خطيئة"، سائلاً شفاعة مريم العذراء للبنان بكلّ أطيافه ومكوّناته، فتقوده نحو الكمال الإنسانيّ والمسيحيّ"، داعيًا المؤمنين إلى ممارسة الأعمال الصّالحة فيضحون "مصابيح تنير الطّريق للآخرين، بمعنى أن نرافق جميع الّذين نعيش معهم بعاطفة وبفضيلة المحبّة والاحترام المتبادَل والتّشجيع، كي نبني معًا لبنان الصّغير بحجمه والكبير برسالته".
بعد القدّاس، منح يونان بركته الختاميّة للمؤمنين، ثمّ التقى بهم في صالون الكنيسة حيث استمعوا إلى توجيهاته والتقطوا معه الصّور التّذكاريّة.