يونان في أحد تذكار الموتى: لنقبل الآلام بفرح لأنّنا بها نتقدّم نحو القيامة
في عظته، أكّد يونان أنّ "دعوتنا هي إلى منزلنا الأبديّ في السّماء، وبما أنّنا نصوم ونضحّي ونتقبّل الحرمان من المآكل، فهذا يجعلنا نتذكّر أنّنا مدعوّون كي نرافق يسوع على طريق الآلام والصّلب، فنقبلها بفرح لأنّنا بها نتقدّم نحو قيامته المجيدة، متمثّلين به، هو القائل لنا: من أراد أن يتبعني، فليحمل صليبه ويأتي ورائي."
وتضرّع يونان إلى الرّبّ يسوع أن يتقبّل في ملكوته الأبديّ كلّ الموتى، ويشدّد الأحياء لحمل صليبهم وقبول الآلام والمآسي الّتي يعيشونها، في لبنان وسوريا والعراق وبلاد الشّرق الأوسط بأسرها، بإيمان وثقة بالرّبّ، رافعًا الصّلاة بخاصّة "من أجل الّذين ليست لديهم الإمكانيّات لعيش حياة كريمة، كي يمنحهم الرّبّ القوّة والثّبات بالإيمان وما يحتاجون إليه، سواء كانوا من كبار السّنّ أو الأطفال أو الشّباب أو الأهل."