يونان غادر العراق عائدًا إلى لبنان بعد سلسلة لقاءات أمس الثّلاثاء

وكان يونان قبل مغادرته قد قام بجولة أمس الثّلاثاء بدأها بزيارة رسميّة هي الأولى إلى بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العالم مار آوا الثّالث في مقرّه في عينكاوه، مهنّئًا إيّاه بانتخابه، متمنّيًا له بإسم كنيسته خدمة مباركة مليئة بالثّمار اليانعة. وقد نوّه البطريركان خلال اللّقاء إلى العلاقات الأخويّة الوثيقة بين الكنيستين، وأكّدا استعدادهما الكامل للتّعاون لما فيه خير الكنيستين. كما بحثا الأوضاع العامّة في الشّرق بخاصّة في العراق وسوريا ولبنان.

ثمّ زار يونان رئيس أساقفة أبرشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشّار وردة، وقام بافتتاح وتبريك صالون المطرانيّة الجديد، وهنّأ المطران على هذا الإنجاز وعلى كلّ الأعمال الّتي يقوم بها لازدهار أبرشيّته.

وخلال اللّقاء، أعرب عن تقديره للكنيسة الكلدانيّة وأكّد على التّواصل الدّائم والتّنسيق الأخويّ واللّقاءات المشتركة الّتي تجمع بين أساقفة الكنائس في أربيل، مشدّدًا على أنّ الشّهادة للإيمان بيسوع ستبقى ناقصة جدًا إن لم تُحوّل إلى "شهادة مشتركة بوحدة الإيمان ووحدة القلب ووحدة الكلمة".

هذا وزار مستشفى مريَمانه التّابع لأبرشيّة أربيل الكلدانيّة- عينكاوه، وجال في أرجائه مباركًا وسائلاً الله أن يعضد جميع القيّمين عليه ويوفّقهم لما فيه خير هذه المؤسّسة وازدهارها.

وكان لقاء مع مطران الموصل وكوردستان للسّريان الأرثوذكس نيقوديموس داود شرف في مقرّه. وفي أجواء فرح وأخوّة، أكّد الطّرفان على المحبّة الأخويّة والوحدة بين كنيستيهما. وكان بحث في الأوضاع الرّاهنة الشّرق أوسطيّة والحضور المسيحيّ فيه.