سوريا
25 أيار 2021, 09:30

يونان احتفل بالعنصرة في سيّدة فاطيما- دمشق

تيلي لوميار/ نورسات
إحتفل بطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان بعيد حلول الرّوح القدس على التّلاميذ، في قدّاس إلهيّ ترأّسه مساء الأحد في كنيسة سيّدة فاطيما- دمشق، عاونه فيه النّائب العامّ لأبرشيّة دمشق وكاهن الرّعيّة الخوراسقف عامر قصّار، والقيّم الأبرشيّ لأبرشيّة دمشق وكاهن كاتدرائيّة مار بولس- باب شرقي المونسنيور عماد غميض، بحضور ومشاركة رئيس أساقفة دمشق يوحنّا جهاد بطّاح، والمطران غريغوريوس الياس طبي، والكهنة، وجموع المؤمنين من أبناء الرّعيّة.

في عظته، تطرّق يونان إلى أبعاد العنصرة ومعانيها العميقة، مؤكّدًا أنّ "الثّالوث الأقدس هو أعظم أسرار إيماننا المسيحيّ". وتأمّل بمواهب الرّوح القدس، "فإشعيا يقول إنّ المواهب سبعة، لكن هناك مواهب كثيرة، وبإمكان كلّ مؤمن أن يعيشها حسب علاقته مع الرّبّ ومع الروح القدس، مواهب الحكمة والفهم والقوّة والمشورة والتّقوى والعلم ومخافة الله. هذه المواهب السّبع مذكورة في سفر إشعيا، وتعلّمنا إيّاها الكنيسة كي نتذكّر أنّ الرّوح القدس يبقى يفعل فينا مواهب خارقة لا يمكننا أن نفهمها، ولكنّنا نقبلها بإيمان."  كما أنّ "الرّوح القدس هو الّذي له القوّة لتحويل النّفوس والقلوب، وهو الّذي جعل المستمعين يقبلون بشرى الإنجيل"، مذكّرًا بأنّ "المواهب كثيرة، كما يقول مار بولس، لكنّ الرّوح القدّوس هو واحد".

وإبتهل يونان للمناسبة إلى الرّوح القدس كي يحلّ في قلوب المؤمنين ونفوسهم وعائلاتهم ومجتمعهم وبلدهم.

وفي نهاية القدّاس، منح المؤمنين البركة الرّسوليّة، مستمطرًا عليهم غنى وغزارة مواهب الرّوح القدس. ثمّ استقبلهم المؤمنين في صالة الرّعيّة حيث نالوا بركته الأبويّة.