يوسف العبسيّ ويوحنّا العاشر وأفرام الثّاني التقوا الرّئيسة الهنغاريّة في بودابست
خلال اللّقاء، عبّر العبسيّ عن تقديره لاهتمام جمهوريّة المجر في شؤون أبناء المنطقة وعن ضرورة تعميق التّعاون بين المجر والكنيسة الملكيّة من أجل خدمة أبنائها الّذين يعانون من الأوضاع الاقتصاديّة المأساويّة ومن أجل الحفاظ على القيم المسيحيّة المجتمعيّة.
بدوره عبّر يوحنّا العاشر عن أهمّيّة دعم الوجود المسيحيّ في الشّرق وخصوصًا في هذه المرحلة الحرجة الّتي تتضافر فيها الجهود الإغاثيّة، وأكّد أنّ دعم المسيحيّين يأتي أوّلاً وأخيرًا بالدّفع نحو الحلول السّلميّة وإحقاق منطق المواطنة، مشدّدًا على أهمّيّة مشاريع الحكومة الهنغاريّة الّتي تدعم وجود المسيحيّين في أرضهم وفي سوريا ولبنان خصوصًا.
أمّا أفرام الثّاني فتحدّث عن جولته التّفقّديّة إلى المندن المنكوبة في سوريا وتركيا، وأضاء على دور البطريركيّة في تقديم الإغاثة للمتضرّرين، خاصة في تأمين المأوى للّذين دمّرت بيوتهم أو لم تعد آمنة للسّكن.