يوحنا-الياس زخريّا شماسًا رسائليًّا في أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك
وقبل الرسالة قص المطران درويش خصل من شعر المرتسم، كرمز عن تخليه عن الأمور الدنيوية والتزامه بتعاليم الكنيسة، وقام سيادته بإلباس المرتسم بدلة الشموسية التي حملها الأهل، ومن ثم قام الشماس الجديد بغسل يدي صاحب السيادة رمزاً للطاعة، ومن ثم تلا زخريا الرسالة على مسامع الحضور.
وبعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة هنأ فيها الشماس الجديد. ومما قال :
" نحتفل اليوم برسامة الإكليركي يوحنا-الياس زخريا شماساً رسائلياً في ابرشيتنا المحبوبة من الله، وهي الدرجة الأولى في درجات الكهنوت، وهذه الرسامة دليل ان هناك اشخاص ما زالوا يرغبون في خدمة الرب وخدمة الكنيسة. انني اذ اهنئ السماس يوحنا-الياس، اتمنى له خدمة مباركة في رعايا الأبرشية، وهو اليوم بدأ مرحلة الدراسات العليا في ادارة الأعمال بعد ان انهى دراسته الإكليركية، وسيكون له دور مهم في مؤسسات الأبرشية."
واضاف " لقد تم تعيين الشماس زخريا شماساً مساعداً في مقام سيدة زحلة والبقاع ومرشداً لشبيبتها، كما تم تعيينه شماساً مساعداً في رعية جلالا، وانا اكيد انه سيقوم بمهامه على اكمل وجه. وبالمناسبة اتوجه بالشكر الى الأهل الذين سهروا على تربية ولدهم تربية مسيحية صالحة، واشكر كل الأساتذة الذين اشرفوا على دراساته. اسأل الله ان ينعم على كنيسته بخدّام صالحين على مثال الشماس الجديد."
كما وجه سياته تحية الى الأب جوزف سويد منوّها ببرنامجه التلفزيوني " جيل الإنجيل" الذي ينميّ المعلومات الدينية لدى الجيل الجديد، للأب سويد المزيد من النجاح والعطاء في رسالته.
ووجه المطران درويش التحية الى الأب ادمون بخاش القادم من الفاتيكان،وهو من كهنة الأبرشية الذين سافروا الى الفاتيكان للدراسة، وهو اليوم يعود الى الأبرشية بعد ان امضى اربع سنوات في دراسة الإعلام والتواصل، وهو اليوم في صدد التحضير لرسالة الدكتوراه في هذا المجال وسيعود الى الأبرشية في فصل الخريف القادم.
وفي نهاية القداس التقطت الصور التذكارية للشماس الجديد مع المطران درويش والأهل والأصدقاء.