يوحنّا العاشر يلتقي محافظ حلب ويؤكّد: صحيح أنّ عتمات الدّهر قاسية لكنّنا سنتغلّب عليها بتضامننا ووحدتنا
تناول الطّرفان الأوضاع الصّعبة الّتي تعاني منها حلب بعد الزّلزال المدمّر والّذي قضى على البشر والحجر. وتطرّقا أيضًا إلى السّبل الآيلة لمعالجة الأزمة الّتي زادت الأوضاع سوءًا الأمر الّذي يوجب رفع الحصار عن سوريا.
من جهته، أشاد البطريرك يوحنّا أيضًا بالدّور الّذي أدّاه المحافظ منذ اللّحظة الأولى لوقوع الزّلزال والمساعي الّتي بذلها للتّخفيف من المعاناة ووقوفه مع الجميع دون تمييز وهذا ما يترجم صورة سوريا الحقيقيّة.
وبدوره، أثنى محافظ حلب حسين دياب على الجهود المبذولة من قبل البطريركيّة والمطرانيّة الّتي شرّعت أبوابها منذ اللّحظة الأولى لوقوع الزّلزال وفتحت كنائسها وصالاتها لأبناء حلب وقدّمت لهم خير التّقديمات عملاً برسالتها الإنسانيّة السّامية.