يوحنّا العاشر عقد لقاءً تشاوريًّا مع فعاليّات كنسيّة في دمشق، ومحوره؟

وكان للمناسبة حوار مفتوح حول هذه المواضيع الثّلاثة، فالأوّل- وبحسب إعلام البطريركيّة- فـ"هو موضوع المؤتمر العلميّ الدّوليّ المزمع أن يُعقَد من 16– 18 تشرين الأوّل الجاري في البلمند بعنوان "الكنيسة الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة من القرن الخامس عشر حتّى القرن الثّامن عشر– نحو فهم دقيق للتّاريخ"، والّذي يتمّ التّحضير له من قبل لجنة عالميّة متخصّصة منذ ما يزيد عن سنتين ونصف، وسيشمل مداخلات من أساتذة وعلماء مختصّين من جميع أنحاء العالم.

وكان الموضوع الثّاني حول القداسة والقدّيسين انطلاقًا من توجّه المجمع المقدّس لبحث إعلان قداسة الأبوين نقولا وحبيب خشّة في جلسته القادمة، حيث تمّ التّأكيد على أهمّيّة إعلان قدّيسين في الكنيسة، خاصّة في وقتنا الحاضر، لما لإكرام القدّيسين من أهمّيّة تمسّ حياة المؤمن بشكل مباشر في تتبّع مثالهم نحو شركة الكنيسة، المجاهدة والظّافرة، في عيش خبرة الملكوت.

أمّا الموضوع الثّالث فيركّز على طريقة تفعيل الموضوعين السّابقين بشكل عمليّ في حياة العائلة المسيحيّة وتربية الأولاد، خاصّة فيما يواجهه العالم اليوم من تغيّر للقيم والمبادئ، بما يضمن تماسك العائلة كأساس في الكنيسة والمجتمع.

ساد خلال اللّقاء نقاش عمليّ وبنّاء لطريقة تفعيل هذه الأمور في حياة الكنيسة بشرائحها المختلفة وضمن مستويات متعدّدة، بما يشدّد على شهادة الكنيسة ورسالتها في عالم اليوم".