يوحنّا العاشر رسم الأرشيدياكون بولس أوردولو أوغلو كاهنًا
وكان البطريرك يوحنّا قد ترأّس القدّاس وعاونه فيه المطارنة: دمسكينوس (البرازيل)، إغناطيوس (فرنسا)، يعقوب (الأرجنتين)، والأساقفة موسى (الخوري)، يوحنّا (بطش) وموسى (الخصي)، بمشاركة رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ الأرشمندريت رومانوس حناة، ووكيل مطران عكّار في طرطوس الأرشمندريت ألكسي نصّور.
كما شارك كاهن مدينة أنطاكية الأب جان دلول وكاهن مدينة الصّوريّة دميان يعقوب ولفيف من الآباء الكهنة والشّمامسة من مختلف أبرشيّات الكرسيّ الأنطاكيّ في الوطن وبلاد الانتشار.
هذا وحضر بحسب إعلام البطريركيّة: سفير البرازيل في سوريا السّيّد أندريه سانتوس وعضو مجلس الشّعب السّيّدة مارييت خوري، رئيس الجمعية في أنطاكية السّيّد فادي خوري ورئيس الجمعيّة في الصّوريّة السّيّد منير بلقجي، والأخوات الرّاهبات من دير سيّدة صيدنايا البطريركيّ، وأهل الكاهن الجديد وجمع غفير من المؤمنين.
وفي كلمته، عبّر يوحنّا العاشر عن عمق تأثّره بهذه المناسبة "التّي تدلّ على عظمة كنيسة أنطاكية"، قائلاً: "إذا ما أردنا أن نتكلّم عن أنطاكية فلننظر إلى هذا القدّاس الإلهيّ حيث يجتمع فيه المطارنة والكهنة والمؤمنون من مختلف أبرشيّاتنا في الوطن وبلاد الانتشار حول الكأس الواحدة. وهذا ليس إلّا تعبير صارخ عن وحدتنا في الإيمان والانتماء إلى كنيستنا الأنطاكيّة الأمّ".
وأضاف: "هذا هو مجد أنطاكية، أوّل كنيسة أسّهها الرّسولان بطرس وبولس والّتي منها انطلقت البشارة إلى أنحاء العالم، بشارة الخلاص بالرّبّ يسوع المسيح والّذي هو في وسطها ولن تتزعزع. إنّ كنيسة أنطاكية تتخطّى الحدود والجغرافية. هي الكنيسة الأمّ، هي عروس المسيح البهيّة الّتي تنقل للعالم السّلام والمحبّة."