يوحنّا العاشر استقبل شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدّروز الدّكتور سامي أبي المنى
بداية- وبحسب إعلام البطريركيّة- البطريرك يوحنّا "بسماحة شيخ العقل والوفد المرافق، شاكرًا حضوره إلى البلمند، ومؤكّدًا أنّ "هذه التّلّة البلمنديّة تطوّرت كثيرًا، أيّ دير سيّدة البلمند والثّانويّة والجامعة ومعهد القدّيس يوحّنا الدّمشقيّ اللّاهوتيّ"، معرّفًا عن كلّ منها "وتاريخها وتطوّرها عبر الزّمن". كما تحدّث عن المستشفى الجامعيّ أيّ المجمع الطّبّيّ التّابع للجامعة والمتوقّع افتتاحه قريبًا، آملا في "تعزير العلاقات والرّوابط التّاريخيّة والقيم المشتركة، وفي زيارة منطقة الجبل في الوقت المناسب".
وبعد اللّقاء، صرّح الشّيخ أبي المنى قائلاً: "تشرّفنا اليوم بزيارة صاحب الغبطة في البلمند برفقة إخواننا من مشيخة العقل والمجلس المذهبيّ، وكان لقاء ودّيّ تطرّقنا فيه إلى مواضيع تحمل عناوين التّربية والمجتمع وعناوين روحيّة وإلى الدّور الأخلاقيّ، وتؤكّد على دور القيادة الرّوحيّة، في احتضان أبنائنا ومجتمعنا، كما إلى الدّور الوطنيّ لما نشعر فيه من تجاذبات. وكان لنا توجيه مشترك، للمسؤولين لاحترام الاستحقاقات الدّستوريّة واحترام الوضع الاجتماعيّ الّذي لا بدّ من معالجته".
وأضاف: "الأوضاع الوطنيّة متشعّبة ولكن، أكّدنا أنّ أيّ بارقة أمل في الوطن هي مفيدة للمجتمع اللّبنانيّ، واليوم بارقة الأمل الّتي تطلّ من الجنوب عبر الاتّفاق حول مواضيع النّفط والغاز يجب أن نستفيد منها، لمعالجة الوضع الاقتصاديّ ومن أجل مستقبل لبنان، بدل أن تصبح موضوع تجاذب"، مشدّدًا على "أهمّيّة التّواصل في المستقبل وعقد قمّة روحيّة تجمعنا على رسالة الأخوّة والمحبّة".
وإختتم قائلاً: "نتلاقى مع صاحب الغبطة على هذه المسؤوليّات وهذه التّوجّهات، شاكرًا له هذا الاستقبال الطّيّب في البلمند، راجيًا أن يتكرّر في رحاب البلمند ورحاب الجبل".