أوروبا
23 تشرين الأول 2020, 13:50

ولبي عن رسالة "جمعينا إخوة": تبعث الأمل بمستقبل زاهر في العالم

تيلي لوميار/ نورسات
في تعليق له على الرّسالة العامّة الأخيرة للبابا فرنسيس "جميعنا إخوة"، اعتبر رئيس أساقفة كانتربري للكنيسة الأنغليكانيّة جاستن ولبي أنّ الرّسالة "تعبّر عن صوت البابا الّذي هو صوت أصيل ومسيحيّ بعيد كلّ البعد عن فردانيّة الثّقافة"، متوقّفًا بشكل خاصّ عند ما تحمله من بعد مسكونيّ ما يجعلها "مقبولة لدى الأشخاص غير المؤمنين أيضًا".

وثمّن ولبي المسائل الّتي تناولها البابا والمتعلّقة بالفرد والمجتمع ككلّ، ورأى فيها "نظرة جديدة وسليمة للعلاقات البشريّة والاجتماعيّة والدّوليّة تستند إلى الاهتمام بالآخر، والإصغاء والمقاسمة والانفتاح على أفكار وخبرات جديدة"،  وترفض "الميل المتنامي لدى الأفراد والمجتمعات نحو الانغلاق داخل حصون ما هو معروف وما يعطينا شعورًا بالأمان".

هذا أشار إلى أهمّيّة الرّسالة من ناحية ما تشديدها على القضايا الآنيّة شأن ظاهرة التّبدّل المناخيّ، والتّضامن والهجرة والاتجار بالبشر وكرامة العمل، فاعتبرها "باعثة للأمل بمستقبل زاهر في هذا العالم، يكون مرتكزًا إلى كرامة كلّ كائن بشريّ، لكونه خليقة الله".

وتمنّى ولبي ختامًا ألّا يتمّ التّوقّف عند قراءة الرّسالة بل "أن تشكّل مصدر وحي وإلهام لقادة العالم كلّه".