وفد من الكتيبة الإيطاليّة العاملة في لبنان في درعون، والسّبب؟
ضمّ الوفد: قائد القطاع وقائد الكتيبة الإيطاليّة الجنرال Bruno PISEIOTTA، والأب Paolo SOLIDORO المرشد الرّوحيّ للوحدة وللكتيبّة الإيطاليّة العاملة في القوّات الدّوليّة في لبنان، والمسؤول عن مكتب التّشريفات المشترك ومكتب البروتوكول المقدَّم Marco CRIMI. وقد حضر هذا اللّقاء الأب كريم كلش.
خلال اللّقاء، رحّب يونان بالوفد، مشيدًا بالأعمال التي يقومون بها لدعم ومساعدة أبناء المنطقة في هذه الأوضاع العصيبة التي يمرّ بها الشّرق الأوسط.
وتحدّث يونان عن أوضاع المسيحيّين في بلاد الشّرق عامّةً، وعن أبناء الكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة خاصةً، في ظلّ هذه الظّروف التي تمرُّ بها سوريا والعراق، وعن أحوال النّازحين العراقيّين والسّوريّين في لبنان، وما تُقدّمه الكنيسة لهم من مساعدات كي يتمكّنوا من العيش بكرامة.
وبدوره أعرب الجنرال PISEIOTTAعن تقديره ليونان، ولهذا الاستقبال الحافل، داعيًا إيّاه للمشاركة في يوم اللّقاء والصّلاة الذي تُنظّمه الكتيبة الإيطاليّة في 20 تشرين الأوّل/ أكتوبر القادم في كنيسة سيّدة الكرمل والقدّيس البابا يوحنّا الثّالث والعشرين الجديدة العائدة لقوّات الأمم المتّحدة وللكتيبة الإيطاليّة، في قاعدة شمع - قضاء صور، جنوب لبنان.
وقدّم قائد الكتيبة والأب المرشد ليونان صورةً تذكاريّةً للعذراء مريم حاملةً الطّفل يسوع، والتي هي شفيعة مدينة ميسينا في صقلّية، وميداليّة فضيّة عربون محبّة وشكر وتقدير للبطريرك يونان.
وفي الختام، شكر يونان الوفد على هذه الزّيارة، مُحمّلاً إيّاهم التّحيّة والتّقدير إلى قادة القطاع والكتيبة الإيطاليّة، مُثمّنًا ما يبذلونه من تضحيات من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة.