وفد مسيحيّ- إسلاميّ من روسيا في باب توما
يضمّ الوفد رجال دين مسيحيّين ومسلمين من روسيا، والممثّل الشّخصيّ للرّئيس بوتين سيرجي ميلكينوف. وتحدّث أعضاء الوفد عن الدّور الرّوسيّ الأساسيّ في محاربة الإرهاب على الأراضي السّوريّة، ومساعدة الشّعب السوريّ خلال سنوات الأزمة، مشيرين إلى أهمّيّة افتتاح المدرسة التي قامت مجموعة العمل بترميمها في منطقة برزة، والطّاولة المستديرة الّتي سيناقشون فيها أبرز النّقاط لتفعيل وتحسين التّعاون في المستقبل على المستوى الإنسانيّ.
أمّا البطريرك أفرام فقد رحّب بزوّاره ناقلاً تحيّته إلى بطريرك موسو وسائر روسيا كيريل، وأكّد أنّ الدّعم الرّوسيّ غيّر مسار الأمور ودعم بقوّة موقف سوريا في محاربة الإرهاب، معربًا عن امتنانه للشّعب الرّوسيّ متمنّيًا، بحسب إعلام البطريركيّة، أن يعود السّيّاح الّذين يقصدون سوريا لاكتشاف تاريخها ومعالمها الحضاريّة والدّينيّة.
حضر اللّقاء النّائب البطريركيّ لشؤون الشّباب والتّنشئة المسيحيّة المطران أنتيموس جاك يعقوب، والسّكرتير البطريركيّ ومدير دائرة الإعلام الأب الربان جوزف بالي، والرّاهب بطرس دكرمنجيان.