وصول البابا فرنسيس الى الولايات المتحدة الاميركية
. كان بولس السادس سنة 1965، البابا الأوّل الذي يطأ أرض الولايات المتّحدة وبندكتوس السادس عشر الأخير قبل فرنسيس الفاتيكان. بعد أربعة أيّامٍ في كوبا، في زيارةٍ وُضعت تحت شعار المصالحة، تُعتلن زيارة الولايات الأميركيّة أكثرَ حساسية بما أنّها توقظ موافقة غالبيّة الأميركيّين وفي الوقت عينه، تحفّظات البعض. يزور البابا واشنطن حتّى يوم الخميس وينتظر كثيرون خطابه، في هذا اليوم، أمام الكونغرس ثمّ يتوجّه إلى نيويورك يوم الجمعة، حيث من المقرَّر أن يرأس الأب الأقدس احتفالاً مسكونيًّا عند نصب جدار المركز التجاريّ ويجتاز سنترال بارك وينتقل أخيرًا إلى فيلادلفيا يوميّ السبت والأحد وهناك يتمّ احتفالٌ أوّل مع الجماعة الإسبانيّة يشيد بالقيم التي تأسّست عليها أميركا مثل الحريّة الدينيّة وتُختتم، اللقاءات العالميّة الثامنة للعائلات الكاثوليكيّة.
استّقبل الأب الأقدس صباح اليوم، في الثالث والعشرين من أيلول الجاري قبل أن يرأس صلاةً مع الأساقفة الأميركيّين وأن يعلن قداسة مرسَلٍ فرنسيسكانيّ في فترة بعد الظهر.. وفي بلد السيّارات الكبيرة، ركب فرنسيس الفاتيكان سيارة فيات 500 ليتوجّه إلى السفارة البابويّة حيث يمضي الليل. هنالك على برنامج الزيارة أيضًا عدّة لقاءات مع أشخاصٍ محرومين ومهاجرين ومشرّدين وسجناء.