وسائل الإعلام الإفريقيّة تواجه تحدّيات التكنولوجيّات الجديدة وتغيّر المناخ
"يعيد الذكاء الاصطناعيّ تعريف الطريقة التي ننشئ بها المحتوى الخاصّ بنا ونحرّره ونوزّعه. لقد كان الاتّحاد الإفريقي للبثّ الإذاعيّ مقتصرًا في السابق على مختبرات الأبحاث، لكنّه صار الآن حقيقة ملموسة ويقدّم نفسه على أنّه متعاون كامل يؤثّر على العمل في غرف التحرير لدينا، كما قال الاتّحاد في عرضه أمام الجمعيّة العامّة.
جمعت الجمعيّة العامّة للاتّحاد الإفريقيّ للبثّ الإذاعيّ رؤساء تنفيذيّين لقطاع الإعلام والإذاعة والتلفزيون، ومسؤولين وخبراء وأكّاديميّين ومبدعي المحتوى من أنحاء القارّة الإفريقيّة، وممثّلين عن الاتّحادات الشقيقة والشركاء.
ناقشوا مواضيع مثل مرونة وسائل الإعلام الإفريقيّة في مواجهة تغيّر المناخ، والدعوة الإعلاميّة لمشاركة المواطنين في العمل المناخيّ، وحلول الذكاء الاصطناعيّ لتحسين عمليّات إنتاج المحتوى، وحلول الذكاء الاصطناعيّ في جمع البيانات لقياس الجمهور، وتحسين تبادل المحتوى في المعلومات، وتطوير البرامج.
يوم افتتاح الاتّحاد، مطلع أيلول/سبتمبر الجاري، كان نائب رئيس بوتسوانا، ضيف الشرف في حفل الافتتاح، دعا إلى استخدام منصاّت إعلاميّة تعاونيّة من شأنها أن تمكّن الاتّحاد الإفريقيّ للبثّ الإذاعيّ من رواية القصّة الإفريقيّة الحقيقيّة، غير مثقلة بالأحكام المسبقة التي تلقي بظلالها على هذه القارّة.
من جانبه، أشار كليوفاس باروري من روندا، رئيس اتّحاد البثّ، إلى أنّ أيّ تكنولوجيا تثير دائمًا الخوف لدى البشر. وأكّد أنّ إفريقيا تتكيّف دائمّا، وهذه المرّة، القارّة مستعدّة للتكيّف كما فعلت دائمًا.