ورشة عمل في المركز التربوي عن البرمجة والتعامل مع المكونات الإلكترونية
بداية، رحبت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان بالمسؤولة عن البرنامج الدكتورة إليان متني وفريق العمل المرافق لها، واعتبرت أن "ورشة تطوير المناهج وتحديثها في اتجاه التعليم التفاعلي والرقمي، تتطلب تضافر جهود الخبراء والشركاء وخصوصا في المجال الرقمي والبرمجي، من أجل تمكين الموارد البشرية التربوية من التحول نحو الرقمية بصورة تدريجية".
متني
بعدها، عرفت رئيسة قسم المعلوماتية التربوية غريس صوان بالدكتورة متني، مثنية على خبرتها القيمة في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
وأكدت ان البرنامج "لا يبغي الربح ويعمل على تمكين المتعلمين في المدارس، ابتداء من الصف الأول أساسي وحتى الصف الثالث ثانوي، من تصميم ابتكاراتهم الخاصة وإنشائها وترويجها بغية إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم والعالم". وقالت: "من خلال هذا البرنامج، يتعلم التلامذة البرمجة وكيفية التعامل مع المكونات الالكترونية وجمع البيانات وتحليلها وانشاء نماذجهم الخاصة (Prototype)، وسرد قصصهم من خلال النصوص والفيديو والصور. كما وخلال الحصة الدراسية، يتحول دور المعلم إلى موجه للمتعلمين عبر اتباع منهجية البرنامج التي يتعرفون إليها في خلال الدورات التدريبية للتطوير المهني للأساتذة".
وفي ختام الورشة، عرضت متني والفريق المرافق أدلة بحثية عن أهمية البرنامج وأثره على المتعلمين والمعلمين بعد تجربته في عدد من المدارس الرسمية.