أميركا
09 آب 2015, 21:00

وحدة الكنيسَتَين الشرقية القديمة والمشرق الآشورية

(ملكة كلاس، نورنيوز) على أثر انعقاد مجمع سينودس الكنيسة الشرقية القديمة من السابع والعشرين إلى الواحد والثلاثين من تموز الماضي في كاتدرائية مار عوديشو في مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية، والذي بحث في أمرِ توحيد فرعي كنيسة المشرق الآشورية والكنيسة الشرقية القديمة، تقدّمت الكنيسة الشرقية القديمة بمقترحات طالبت فيها الكنيسة الآشورية بالموافقة عليها قبل انعقاد المجمع المشترك بينهما.

وقد جاء في بنود المقترحات قبول الاعتراف بجميع الدرجات الكهنوتية للكنيسة الشرقية القديمة، وأن تلتزم الكنيستان برئاسة البطريرك إداي الثاني لأن الجميع يعترف بأن الكنيستين هم في الأصل كنيسة واحدة، تعرف باسم كنيسة المشرق. كما طالبت الكنيسة الشرقية القديمة بإدراج إسم مثلث الرحمات مار توما درمو ضمن قائمة بطاركة كنيسة المشرق.
وفي ما يتعلّق بالتقويم، ولكي لا تكون الوحدة مقتصرة على الرعاة فقط، رأت الكنيسة الشرقية القديمة تحديد الاحتفالات بعيد القيامة بحست التقويم الشرقي والاحتفالات بالأعياد الشهرية مثل عيد الميلاد بحسب التقويم الغربي. وأمّا في ما يختصّ بإدارة الكنيسة فلفتت المقترحات إلى أنه لا يمكن إصلاح ذلك في فترة وجيزة، بعد خمسين عام من الخلافات، فتبقى إدارة الأبرشيات على حالها مدةً لا تقلّ عن سبع سنوات.
وختمت الكنيسة الشرقية القديمة بالتمني أن تتحقّق وحدة فرعي كنيسة المشرق من أجل خير أبناء الكنيستين.