دينيّة
30 حزيران 2015, 21:00

والدا تريزيا الطفل يسوع قديسان

(سنتيا بدران، تيلي لوميار) ينوي البابا فرنسيس، إعلانَ قداسة لويس وزيلي مارتن، والدَي القديسة تريزيا الطفل يسوع، على نحوٍ رسميّ، في الثامن عشر من تشرين الأول القادم، خلال سينودوس العائلة.

ولحدثِ تقديس الزوجين أهميةٌ كبيرةٌ في فرنسا وخارجها، إذ إنها المرة الأولى التي يتقدّس فيها زوجان معًا... وحيث إنّهما قدوةٌ لحياة العيلة المسيحية، فإنّ الأزواج مدعوون إلى الاقتضاء بالحياة التي عاشاها.
فعلى الرُّغم من أنّ حياتهما شابتها الصّعوبات على أنواعها، مِن مثل تحصيل المعيشة، وتعليم الأولاد، وإصابة الوالدة بمرض السرطان، فقد وضعا الله، على الدّوام، في المقام الأول لحياتهما، وأصرّا على تخطّي مشكلاتهما الحياتيّة على أنواعها.
أمّا في ما يخصّ أعجوبة التقديس التي استُندَ إليها لإقرار قداسة الزّوجين مارتن، فهي تعود الى شفاء الطفلة الإسبانية التي ولدت قبل أوانها وتعرضت لنزيف حاد في الدماغ مع مضاعفات أخرى. وفيما كان أهلُها يحضّران لمأتمها، اقترحت راهبة عليهما تسليم ابنتهما لشفاعة لويس وزيلي. فصليا وتمّت الأعجوبة واندهش الأطباء.
إذاً، إنّ لإعلان الكنيسة قداسة هذين الزوجين دلالةً واضحةً على أنّ الحب الذي يجمع الرجل والمرأة في سر الزواج، ومن صفاته التّضحية بالذّات من أجل الآخرين، يُوصل حتمًا الى القداسة.