أوروبا
16 آب 2015, 21:00

هل يعود الفرنسيون إلى الصلاة؟

(رندلى سلامة نعيّم، نورنيوز) بالتزامن مع قرع أجراس الكنائس في أنحاء فرنسا من أجل مسيحيي الشرق، اختتمتِ الرعايا في البلاد تساعيةَ الصلاة لأجل فرنسا تحت عنوان: "فرنسا وماذا إن حان وقتُ استيقاظك؟".

ففرنسا التي تُعتبر الابنةُ البكرُ للكنيسة الكاثوليكية باتت كنائسُها اليومَ شبهَ فارغة، ما دفع رؤساءَ الكنائسِ إلى إطلاقِ جرس الإنذار لإنهاء هذه الظاهرة.
الكاردينال فيليب باربارين رئيسُ أساقفةِ ليون دعا الكاثوليكَ إلى اللقاء لإقامة الصلاة، غيرَ آبهٍ لعدد الأشخاص قائلا: "لا يهم، فالله أدرى بأمانة القلوب التي تصلي".
وانطلاقا من مبدأ ضرورة إحياء الكنائسِ من جديد، طرح الكاردينال بارباران استراتيجيةً، يقوم جوهرها على الصلاة. واقترح أن يتلوَ الذاهبون إلى عملهم الصلاةَ الصباحيةَ مع قراءةِ مقطعٍ من الكتاب المقدس، ومن ثَمَّ تنظيمُ لقاءٍ في فترةِ بعدَ الظهر لصلاة المسبحة، باتحادٍ مع المتواجدين في مغارة لورد، الى جانب السجودِ أمام القربان المقدس.
ولأنّ العائلةَ هي كنيسةٌ بيتية، شدد بارباران على ضرورةِ تخصيصِ وقتٍ للصلاة في المساء، كما على واجب التحضيرِ لقداسِ الأحد من خلال التأملِ بالقراءات التي سَتُتلى.
هذا وشمل نداءُ الكاردينال أيضًا المسيحيينَ في الشرق. هو الذي زار العراقَ عدّةَ مرّاتٍ مشجعًا المسيحيينَ هناك على البقاء في أرضهم والتجذّرِ في الإيمان، مطلِقًا مشروعَ توأمةٍ بين أبرشيتي ليون والموصل الكلدانية.