الفاتيكان
11 حزيران 2019, 05:00

هل يزور البابا فرنسيس العراق السّنة القادمة؟

أعلن البابا فرنسيس عن رغبته بزيارة العراق السّنة القادمة، وذلك خلال لقائه المشاركين في الجمعيّة العامّة لهيئة "رواكو" المعنيّة بمساعدة الكنائس الشّرقيّة، راجيًا في كلمته "أن ينظر العراق إلى الأمام من خلال مشاركة سلميّة ومشتركة في بناء الخير العامّ لكلّ مكوّنات المجتمع بما في ذلك الدّينيّة، وألّا يسقط هذا البلد مجدّدًا في توتّرات".

 

كما توقّف البابا في كلمته عند سوريا الّتي "يبدو أنّ غيومًا كثيفة تتشكّل فوقها مجدّدًا في بعض المناطق"، محذّرًا من خطر أزمة إنسانيّة أكبر. في حين حثّ جميع الأطراف المحلّيّة والدّوليّة على بذل جهود صادقة "ليتمّ قريبًا بلوغ تعايش سلميّ في احترام لجميع من يسكنون الأراضي المقدّسة".

وكان البابا قد استقبل المشاركين في الجمعيّة العامّة الـ92 للهيئة قبل ظهر الاثنين، وحيّا في مستهلّ كلمته عميد مجمع الكنائس الشّرقيّة الكاردينال ليوناردو ساندري، وأعضاء المجمع والحضور الّذين يجمعهم الاهتمام بحاضر الكنائس الكاثوليكيّة الشّرقيّة ومستقبلها، وفق ما نقلت "فاتيكان نيوز".

ودعا الأب الأقدف ضيوفه إلى العمل في الدّول والظّروف الّتي يقدّمون فيها مساعداتهم "كي يتمكّن الشّباب من النّموّ في إنسانيّة متحرّرين من الاستعمار الايديولوجيّ، بقلب وذهن منفتحَين مثمِّنين جذورهم الوطنيّة والدّينيّة، متطلّعين إلى مستقبل سلام ورخاء لا يترك أحدًا في الخلف ولا يميّز أحدًا".

وفي الختام، تحدّث البابا فرنسيس عن السّلام بين إثيوبيا وإريتريا، وذكّر بالنّداء إلى الأخوّة الصّادقة والمحترِمة للجميع الّتي تدعو إليها وثيقة الأخوّة الإنسانيّة الّتي وقّعها في أبو ظبي مع شيخ الأزهر، ودعا قداسته إلى نشرها والعمل للحفاظ على الأوضاع الّتي تعيش هذه الرّسالة  منذ سنوات، مشيرًا بشكل خاصّ إلى المدارس والجامعات ذات الأهمّيّة الكبيرة في لبنان والشّرق الأوسط.