أوروبا
12 تموز 2019, 07:52

هكذا علّق البابا فرنسيس على موت الشّابّ الفرنسيّ لامبير

"ليستقبل الآب بين أحضانه فنسان لامبير"، تلك كانت صلاة البابا بالأمس بعد تلقّيه نبأ موت الشّاب الفرنسيّ ابن الـ42 عامًا، بعد أن أوقف الطّاقم الطّبّيّ في مستشفى ريمس الجامعيّ مدّه بالغذاء والماء منذ 3 تمّوز/ يوليو.

 

هذه القضيّة أعارها البابا فرنسيس انتباهًا بالغًا إذ علّق عليها سابقًا مشيرًا إلى أنّ "الله هو سيّد الحياة الأوحد من بدايتها حتّى نهايتها الطّبيعيّة ونحن من واجبنا أن نحميها على الدّوام".

من جهته، كتب مدير دار الصّحافة الفاتيكانيّة أليساندرو جيزوتي بحسب "زينيت": "علمنا بألم شديد بخبر وفاة فنسان لامبير. نحن ندعو الرّبّ أن يستقبله في أخداره السّماويّة ونعبّر عن قربنا من أقربائه وكلّ من رافقوه حتّى النّهاية بمحبّة وتفانٍ"، وذكّر بعبارات البابا بشأن هذه "القضيّة المؤلمة".

وكان لامبير قد دخل منذ العام 2008 في غيبوبة، نتيجة حادث سير مروّع، وخاض معركة قانونيّة مذّاك إذ قرّر الفريق الطّبّيّ المسؤول عن علاجه عن وقف مدّه بالغذاء والماء في نيسان/ إبريل 2013 من دون استشارة عائلته، كما في آب/ أغسطس 2018، وفي نيسان/ إبريل 2019، قرارات واجهتها اعتراضات والتماسات قضائيّة متتالية، فتحوّلت القضيّة إلى قضيّة رأي عامّ في فرنسا مثيرة الكثير من الجدل.