العراق
09 آذار 2021, 12:50

هكذا علّقت اللّجنة العليا للإخوة الإنسانيّة على زيارة البابا إلى العراق!

تيلي لوميار/ نورسات
هي لحظة مهمّة للعالم وتعزيز حقيقيّ للقيم الّتي تدعو إليها وثيقة الأخوّة الإنسانيّة. هكذا جاء تعليق اللّجنة العليا للأخوّة الإنسانيّة على زيارة البابا فرنسيس "التّاريخيّة" إلى العراق. وفي هذا السّياق نشرت "فاتيكان نيوز" رأي عدد من أعضائها في هذا الخصوص.

من جهته، رئيس المجلس البابويّ للحوار الكاردينال إيوسو غيسكوت الّذي رافق البابا فرنسيس في زيارته، أشار إلى أنّ الهدف هو "تعزيز الحوار الثّقافيّ وثقافة الالتقاء والشّموليّة حتّى يستطيع كلّ فرد في مجتمعنا أن ينعم بالسّلام في حياته بصرف النّظر عن عرقه أو ثقافته أو دينه".

أمّا رئيس جامعة الأزهر محمّد المحرصاويّ فرأى بأنّ الزّيارة "كانت بمثابة تضميد لجراح الشّعب العراقيّ بعد سنوات الحروب والدّمار"، وهي "دعوة للتّسامح والتّلاقي على قيم المواطنة والتّعايش بين كلّ العراقيّين وكلّ شعوب المنطقة، وهي بمثابة خير ردّ على دعوات الكراهيّة والتّطرّف الّتي أزهقت أرواح الكثيرين وشرّدت الملايين من الأبرياء".

من جهته، أشاد رئيس دائرة الثّقافة والسّياحة بأبو ظبي معالي محمّد خليفة المبارك بنتائج الزّيارة إذ أنّ "حرص قداسته على إتمام الزّيارة يعكس إيمانه بضرورة تطبيق مبادئ الأخوّة الإنسانيّة، حيث تعدّ الزّيارة امتدادًا عمليًّا لوثيقة الأخوّة، ونموذجًا فيما يمكن أن تحقّقه الأخوّة الإنسانيّة في مواجهة دعوات الكراهيّة والتّطرّف."  

من جانبه أكّد الأمين العامّ للّجنة العليا للأخوّة الإنسانيّة، المستشار محمّد عبد السّلام، أنّ الزّيارة سلّطت الضّوء على التّنوّع الدّينيّ والثّقافيّ في العراق والمنطقة، الأمر الّذي يمكن أن يكون سببًا للسّلام والتّلاحم بين المجتمعات. كما أتت هذه الزّيارة لتكون كرسالة إلى العالم من أجل مساندة ضحايا الحروب والتّطرّف.

وأشار عبد السّلام إلى أنّ اللّجنة سوف تعمل على دراسة نتائج الزّيارة، والبناء عليها في خططها وبرامجها المستقبليّة بما يعود بالنّفع على كلّ العراقيّين بكلّ مكوّناتهم.