أوروبا
10 آب 2021, 13:30

هكذا علّقت الكنيسة الكاثوليكيّة الفرنسيّة على مقتل أحد كهنتها!

تيلي لوميار/ نورسات
بعد مقتل الرّئيس الإقليميّ لرهبنة مرسلي القدّيس دو مونفور Olivier Maire في فرنسا، عبّرت الكنيسة الكاثوليكيّة المحلّيّة عن ألمها حيال ما جرى، وعن قربها من عائلة الكاهن المغدور، ومن الجمعيّة الرّهبانيّة الّتي كان ينتمي إليها، وذلك في تغريدة لرئيس مجلس أساقفة فرنسا المطران Éric de Moulins-Beaufort ، الّذي كتب على موقع "تويتر" للتّواصل الاجتماعيّ: "إنّ الأب Maireعاش حياته تابعًا المسيح حتّى النهاية، وتميّز بتقديمه الضّيافة للجميع بدون أيّ شروط مسبقة".

وأكّد، بحسب "فاتيكان نيوز"، رفع صلواته من أجل عائلة الرّاحل وأخوته في الرّهبنة، وعلى نيّة جميع الأشخاص الّذين صُدموا أمام هول الجريمة، وعلى نيّة القاتل أيضًا.  

من جهته، وصف الرّئيس العامّ لرهبنة مرسلي القدّيس دو مونفور الأب  Santino Brembilla الأب الرّاحل بـ"كاهن وراهب ومرسل ذي قيمة عالية. وكان خبيرًا في روحانيّة القدّيس دو مونفور، وقد ساعد الرّهبنة ورافقها في عمليّة فهم رسالة المؤسّس القدّيس Louis-Marie Grignion de Montfort."  

يُذكر أنّها ليست المرة الأولى الّتي يتعرّض فيها رجال الدّين الكاثوليك في فرنسا لجرائم من هذا النّوع، ولعلّ أكثرها رسوخًا في الأذهان هي جريمة قتل الأب جاك هامل في ختام القدّاس الإلهيّ في 6 تمّوز/ يوليو 2016؛ إضافة إلى مقتل كاهن أبرشيّة تارب- لورد الأبJean-Luc Cabes  في 10 أيّار/ مايو 1991، وخادم رعيّة Égletons الأب Louis Jousseaume الّذي قُتل في 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2009، واغتيال مؤسّس جماعة تيزيه الأخ روجيه شوتس داخل كنيسة المصالحة في 16 آب/ أغسطس2005.