الفاتيكان
20 كانون الثاني 2022, 11:20

هكذا عبّر البابا فرنسيس عن قربه من الفلبّينيّين والمهاجرين على الحدود البيلاروسيّة!

تيلي لوميار/ نورسات
وجّه البابا فرنسيس مرّة جديدة نظره نحو الشّعوب المتألّمة، وهذه المرّة نحو الفلبّين الّتي ضربها إعصار راي، وإلى "حدود العار" بين بيلاروسيا وبولندا حيث ما زال مازال المهاجرون يموتون من دون أن تتحدّث وسائل الإعلام عن مأساتهم. لذا قرّر البابا تخصيص مساهمة أوّليّة قدرها مئة ألف يورو لكنيسة الفيلبّين للتّخفيف من عواقب الإعصار، ومبلغ مماثل لمؤسّسة كاريتاس بولندا لمساعدة الأشخاص الّذين تقطّعت بهم السّبل على حدود البلاد.

وبحسب "فاتيكان نيوز"، "عهد البابا فرنسيس إلى دائرة التّنمية البشريّة المتكاملة بمهمّة تسليم المبلغ إلى الفلبّين، بالتّعاون مع السّفارة الرّسوليّة المحلّيّة. وستستفيد منه- كما جاء في بيان صادر عن الدّائرة الفاتيكانيّة- الأبرشيّات الأكثر تضرّرًا من الكارثة، والمساهمة، المخصّصة لأعمال المساعدة في مرحلة الطّوارئ هذه، تريد أن تكون "تعبيرًا فوريًّا عن شعور القرب الرّوحيّ والتّشجيع الأبويّ من الأب الأقدس تجاه الأشخاص والأقاليم المتضرّرة".

وأشار البيان إلى أنّ "هذه المساعدات تُشكّل جزءًا من المساعدات الّتي يتمّ تفعيلها في جميع أنحاء الكنيسة الكاثوليكيّة والّتي تشمل، بالإضافة إلى المجالس الأسقفيّة المختلفة، العديد من المنظّمات الخيريّة".

وتابع: "قرار مماثل، أصدره الأب الأقدس، يتعلّق أيضًا بحالة الطّوارئ الطّويلة في تلك المنطقة الحدوديّة-حيث لا توجد حقوق والّتي تُشكّل "جنّة" لجميع أنواع الإتجار ولاسيّما الاتجار بالبشر- والّتي أصبحت لأشهر امتدادًا الأرض الّتي تفصل بين بيلاروسيا وبولندا وشهدت خلال خمسة أشهر على آلاف الأشخاص الّذين يحاولون دخول أوروبا. وللتّخفيف من حالتهم، خصّص البابا فرنسيس أيضًا مبلغ مائة ألف يورو لدعم كاريتاس بولندا في أعمال المساعدة الّتي تقدّمها."