هكذا عبّرت بطريركيّة كنيسة المشرق الآشوريّة عن تضامنها مع كنيسة الرّوم الأرثوذكس!
وأضافت في بيان: "في هذا الوقت العصيب، نلتجئ إلى مراحم الرّبّ، متضرّعين إليه أن يحمي كنيسته الّتي افتداها بدم ابنه الحبيب، ويحفظ مؤمنيها من جميع الشّرور. ونؤكّد في هذا السّياق على ضرورة تحمّل السّلطات المدنيّة المسؤوليّة الكاملة في حماية دور العبادة، والتّصدّي للفكر الإرهابيّ المتطرّف الّذي يُقوّض السّلم الأهليّ، ويُدمّر كرامة الإنسان وخليقة الله.
نتّحد بالصّلاة مع إخوتنا في كنيسة الرّوم الأرثوذكس، ومع سائر المسيحيّين في سوريا، طالبين من الرّبّ أن يعزّي القلوب المفجوعة بفقدان أحبّائها، وأن يملأها سلامًا وطمأنينة، ويمنّ على الجرحى بالشّفاء العاجل".