هكذا ترجمت أبرشيّة ليون الفرنسيّة وحدتها مع أبرشيّة أنطلياس المارونيّة!
وشملَت الزّيارة محطّات متنوّعة، ذكرت أبرشيّة أنطلياس أبرزها: المشاركة في جنّاز السّنة للمثلّث الرّحمة المطران كميل زيدان؛ لقاء خاصّ مع البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي في بكركي، ومع مدبّر الأبرشيّة المطران أنطوان عوكر؛ زيارة للسّفير البابويّ المونسنيور جوزف سيبتاري؛ زيارة تفقّدية لرعايا قطاع السّاحل الثّلاث المتضرّرة من جرّاء انفجار المرفأ: مار مارون– البوشريّة، مار يوسف– حارة صادر، مار ضومط – برج حمّود وزيارة المرفأ؛ وزيارة المعالم الدّينيّة المختلفة في لبنان (حملايا، حريصا ووادي القدّيسين).
وبالإضافة إلى رمزيّتها المعنويّة، حملت الزّيارة دعمًا ماديًّا للرّعايا المتضرّرة ولمدارس الأبرشيّة الرّعويّة شبه المجّانيّة الّتي تعاني من ضيقة اقتصاديّة كبيرة، علمًا أنّ هذه المساعدات لن تقتصر على هذه الزّيارة فقط، بل ستعقبها مساعدات أخرى تعهّدت أبرشيّة ليون باستكمالها طالما هناك حاجة في الرّعايا والمدارس المذكورة في ظلّ ما يشهده لبنان.